كشف مدير إدارة الأجانب في وزارة الخارجية، أن سفارتي السعودية في سيريلانكا والفيليبين استعادتا سبعة ملايين ريال لمصلحة مكاتب الاستقدام بالسعودية، فيما لم تسجل حالة تزوير واحدة في التفويض الإلكتروني المستخدم في الاستقدام. واعتبر عبدالعزيز الرقابي في ندوة خلال معرض الاستقدام: «أن من أهم مراحل تطور وزارة الخارجية على مستوى العمل القنصلي هي ميكنة التأشيرات التي تحولت من التعبئة اليدوية إلى الإلكترونية، إضافة إلى تطوير عمل القارئ الآلي (الباركود)، لكي يستطيع من خلالها الموظف بالقنصلية السعودية بالخارج تدقيق المعلومات بشكل سريع ودقيق، وبعض السفارات تستطيع بالباركود استخراج أكثر من 6 آلاف تأشيرة في اليوم الواحد اثناء موسم الحج». وأكد الرقابي أن من أهم الانجازات الجديدة الغاء لاصق التأشيرة منذ سنتين على الجوازات للحج والعمرة، وهي خدمة جديدة بدأت في 10 سفارات، وستعمم على كل التأشيرات مستقبلاً، مبيناً أن البصمة تعمل حالياً في 30 سفارة، وفُعلت في بعض السفارات التي يقل عدد تأشيراتها السنوية عن 4 آلاف تأشيرة، والأكثر من ذلك يكون التبصيم خارج السفارة في مكاتب معتمدة من وزارة الخارجية. وشدد على أن وزارة الخارجية تعمل على استكشاف ودراسة فتح أسواق جديدة للعمالة المنزلية، وترصد السفارات المراكز الطبية المخالفة في دول العمالة، وتقدم المساعدة اللوجيستية لقطاع الاستقدام، مثل السفارة السعودية في الفيليبين التي اجتمعت مع الجانب الفيليبيني وأثمرت عن الموافقة على رفع تعامل المكاتب السعودية من مكتبين إلى أربعة مكاتب، وزيادة تصديق العقود إلى 20 عقداً، مبيناً أن السفارات تحمي السعوديين سواء كانوا أفراداً أو شركات استقدام، فمثلاً في سيريلانكا استعادت السفارة أربعة ملايين ريال لمصلحة مكاتب الاستقدام، ومليون دولار تقريباً استعادتها السفارة بالفيليبين لمصلحة مكاتب الاستقدام. بدوره، وصف عبدالرحمن العكرش من الادارة القنصلية في الوزارة، ملف الاستقدام بأنه شائك وبه الكثير من التحديات، مضيفاً: «بدأنا التفويض الإلكتروني بدلاً من الوكالة الشرعية التي كان يستخدمها المزورون بالسابق للاستيلاء على التأشيرات لينخفض التزوير إلى صفر في التفويض الالكتروني»، مشيراً إلى ربط نظام مساند بالسفارة السعودية في سيريلانكا وبنغلاديش بشكل ناجح.