شدّدت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على الانتباه لتاريخ إنتاج وصلاحية إطارات السيارات، والتأكد من جودة صنعها. وأوضحت الهيئة في بيان صحافي أصدرته أمس، أن فترة صلاحية الإطارات حددتها المواصفة القياسية السعودية بألا تزيد من تاريخ الإنتاج إلى تاريخ البيع للمستهلك على 24 شهراً بالنسبة لإطارات سيارات الركوب والحافلات، والشاحنات الخفيفة، و30 شهراً للشاحنات الثقيلة، ويقوم البائع بإعطاء المستهلك وثيقة ضمان للإطار على ألا تقل مدة سريانها عن سنة من تاريخ البيع، لافتةً إلى أن الضمان يسري على الإطارات الملحقة بالسيارات الجديدة. وأضافت: «الإطارات يتم تمييزها تبعاً للسرعة القصوى التي يمكن أن تستخدم عندها برموز على الإطار، إذ إن 180 كلم/ساعة يرمز لها بالحرف S، و190كلم/ساعة يرمز لها بالحرف T، و200 كلم/ساعة يرمز لها بالحرف U، و210 كلم/ساعة يرمز لها بالحرف H، و240 كلم/ساعة يرمز لها بالحرف V، و270 كلم/ساعة يرمز لها بالحرف W»، مشيرةً الى أن الإطارات المناسبة لظروف المملكة هي فئة A بدرجة كبيرة تليها فئة B، لأن فئة C تستخدم في درجات الحرارة المنخفضة، إضافة تآكل موطئ الإطار TREDWEAR كلما ازدادت القيمة كان أفضل. وتابعت: «للمحافظة على الإطار بحالة جيدة نصحت الهيئة بتجنب زيادة الحمل على الحد الأقصى الذي يتحمله الإطار، واتباع الإرشادات الخاصة بضغط الإطار طبقاً للضغط الموصى به من الشركة الصانعة للسيارة والموضح في كتيب السيارة أو في الملصق الموجود فيها، وتجنب اصطدام الإطار بالأجسام الصلبة كالأرصفة والحجارة، وتجنب الوقوف المفاجئ أو السرعة المفاجئة، والتحقق من ضغط الإطارات باستمرار وهي باردة، خصوصاً قبل السفر وبعده». وذكرت أن أهم أسباب تآكل وانفجار الإطار هو زيادة الحمل عن الحد المقنن للسيارة، وانخفاض أو ارتفاع ضغط النفخ للإطارات عن الموصى به من الشركة الصانعة للسيارات، وزيادة السرعة وتعرض الإطار للصدمات، والتخزين في أماكن رطبة أو جو مرتفع الحرارة، وعدم مراعاة تحريك السيارة التي تتعرض للتوقف من دون الاستخدام باستمرار لمسافات قصيرة بحد أقصى أسبوعين مع ضبط نفخ هواء الإطارات عند ضغط التخزين الموصى به، حتى لا تحدث نتوءات للإطارات تؤدي إلى الانفجار.