استفادت أسهم قطاع «التأمين» من ارتفاع حدة المضاربات عليها، على رغم التناقص التدريجي في السيولة المتداولة في السوق التي هبطت دون 3 بلايين ريال في آخر جلستين، ومن تلك الأسهم سهم «أيس» الذي استطاع أن يُعدل سعره باتجاه الصعود بعد ارتفاع التنفيذ عليه بنسب تخطت الألف في المئة للصفقات المنفذة، والكمية المتداولة، والقيمة المتداولة. وأنهى سهم «أيس» تعاملات الأسبوع الماضي عند سعر 40.30 ريال، في مقابل 35 ريالاً ليوم الأربعاء من الأسبوع السابق، بزيادة قدرها 5.30 ريال، نسبتها 15.14 في المئة، فيما بلغت الزيادة في سعر السهم منذ مطلع 2011 ما نسبته 16.47 في المئة، بينما بلغت الزيادة في مؤشر «التأمين» الأسبوع الماضي 0.22 في المئة. وارتفعت الكمية المتداولة من سهم «أيس» الأسبوع الماضي إلى 4.27 مليون سهم، وهي أكبر من الأسهم المتاحة للتداول البالغة 4 ملايين سهم، فيما بلغت القيمة المتداولة من السهم 167.95 مليون ريال، في مقابل 10.38 مليون ريال للأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 1517 في المئة، نفذت من خلال 7524 ألف صفقة، وجاء مكرر الأرباح لسهم «أيس» سالباً بعد تكبد الشركة خسارة العام الماضي، بينما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «التأمين» 12.77 ضعف، فيما بلغ مكرر الأرباح لكل السوق 14.13 ضعف. وكانت شركة أيس العربية للتأمين التعاوني تكبدت خسائر صافية عن الربع الأول من العام الحالي بلغت 320 ألف ريال، في مقابل خسارة 603 آلاف ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بتراجع قدره 47 في المئة، وفي مقابل 1,699 ألف ريال للربع السابق، بانخفاض قدره 81 في المئة، وأعادت الشركة الخسارة لهذه الفترة إلى عدم الانتهاء من نقل محفظة التأمين الخاصة بالشركة الدولية للتأمين وشركة ايس العربية للتأمين، وعدم احتساب عمليات التأمين، وتم الاكتفاء بالنتائج المالية للمساهمين، ويعود انخفاض الخسارة إلى انخفاض بالمصاريف الإدارية والعمومية. وتأسست شركة أيس العربية للتأمين التعاوني في النصف الثاني من 2009، ويتركز نشاطها في تقديم خدمات التأمين على الممتلكات، والإصابات في السوق السعودية، كما تقدم منتجات تأمينية أخرى مثل الحوادث الشخصية، تأمين السفر، التأمين الجماعي على الحياة، والتأمين الطبي الجماعي، ويبلغ رأسمال أيس 100 مليون ريال، موزعة على 10 ملايين سهم.