التحق رسمياً مدافع مولودية الجزائر إبراهيم بدبودة بنادي لومان من دوري الدرجة الثانية الفرنسي، واضعاً بذلك حداً لحالة «العقم» الذي ميز تحويل اللاعبين الجزائريين إلى الدوريات الأوروبية. وكان الدولي رفيق حليش آخر لاعب «يصدره» الدوري الجزائري إلى الخارج قبل نحو ثلاثة مواسم بتحويله إلى الدوري البرتغالي. ودأبت الأندية الجزائرية خلال المواسم الماضية على «تصدير» نجومها من اللاعبين الأفارقة بسبب «كساد» البضاعة المحلية بحسب المتتبعين. ونجح بدبودة (21 سنة) في اجتياز الفحوصات الطبية التي خضع لها قبل أن يوقع الأربعاء على عقد مدته ثلاثة مواسم. ولم يتم الكشف عن قيمة العقد. وخاض اللاعب موسماً مميزاً مع عميد الأندية الجزائرية بالدوري المحلي ودوري الأبطال الأفريقية الذي تأهل فيه إلى دور المجموعات، وكذا مع المنتخب الأولمبي الذي تأهل معه إلى الدور الأخير المؤهل لأولمبياد لندن 2012. وخاض اللاعب أمس (الجمعة) آخر مباراة له مع فريقه أمام شبيبة القبائل لحساب الجولة الثلاثين الأخيرة من دوري المحترفين. وسيلتحق بتدريبات فريقه الجديد اعتباراً من الأسبوع الثالث للشهر الجاري. من جانبه، ترشح مدرب مولودية الجزائر نورالدين زكري لتدريب نادي الزمالك المصري بحسب ما أوردت مواقع إعلامية مصرية. ونقلت المصادر عن وكيل المدرب المصري سالم قوله انه أرسل بسيرة المدرب (46 سنة) لإدارة القلعة البيضاء أملاً بخلافة التوأم حسن. وأعرب زكري عن أمله بالإشراف على فريق كبير بحجم الزمالك في محاولة لرفع التحدي على حد تعبيره. ويوجد المدرب الذي سبق له الإشراف على وفاق سطيف في وضع «الطلاق البائن» مع فريقه الحالي لتأزم علاقته مع رئيس فريق الكرة عمر غريب. لكن علاقة المدرب تبدو متأزمة أكثر مع الوسط الكروي بسبب تصريحاته الغريبة. وعلمت «الحياة» من مصدر موثوق به ولا يرقى إليه الشك أن أطرافاً فاعلة في الاتحاد الجزائري تعتزم منع المدرب من التدريب مستقبلاً بسبب هذه التصريحات «المستفزة والغريبة» بحسب المصدر. وأفيد بأن تصريحه الأخير بإحدى الفضائيات التونسية القاضي بأنه مدرب إيطالي وليس جزائرياً في رد على الدولي الأسبق محمود قندوز الذي وصف مدربي الأندية الجزائرية بأنهم «مدربو شوارع»، أثار حفيظة أكثر من جهة بالاتحاد الجزائري وقد يكون القطرة التي ستفيض الكأس. ومكث زكري بإيطاليا نحو عشرين سنة اشرف على عدد من الأندية المغمورة بها.