أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر أنه لا يملك حق إلغاء الهبوط في مسابقة الدوري المحلي، مشيراً إلى أن القرار ليس من صلاحياته وإنما بيد سلطات أعلى من دون ان يسميها. ونفى زاهر في تصريح مقتضب إلى «الحياة» منح الأندية أية وعود استثنائية لإقناعها باستئناف المسابقة عقب توقفها إبان ثورة 25 يناير، مشدداً على أن الأندية كافة وافقت على خوض الدور الثاني من دون أي التزامات أو عود من جانب اتحاد الكرة. وتردد أخيراً عن احتمال إلغاء الهبوط للدرجة الثانية وزيادة عدد المشاركين في الدوري المصري الموسم المقبل إلى 20 نادياً. ويمارس مسؤولو سموحة والاتحاد السكندري والمقاولون العرب ضغوطاً على مسؤولي الرياضة المصرية لإنقاذ أنديتهم من الهبوط هذا الموسم بداعي تضررهم من فترة التوقف الطويلة من جراء الثورة، مستشهدين بالموقف ذاته للاتحاد التونسي الذي قرر مسؤولوه إلغاء الهبوط نتيجة لظروف سياسية وفترة اضطرابات وقلاقل مشابهة لمصر. وتقدمت إدارات الأندية الثلاث باحتجاجات إلى الاتحاد المصري والمجلس المصري للرياضة والمجلس العسكري الذي يدير البلاد في الفترة الانتقالية التي أعقب تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن منصبه. على صعيد متصل، قال المدير التنفيذي للاتحاد المصري إيهاب صالح إنه حول ملف تأخر انطلاق مباراة الأهلي وسموحة في المرحلة ال 28 من مسابقة الدوري المحلي إلى التحقيق. وهبط سموحة بعد تعادل الفريقين (2-2) وأعقب اللقاء اعتراضات من مسؤولي سموحة لاحتساب الحكم سمير عثمان 7 دقائق من الوقت بدل من الضائع تمكن الأهلي خلالها من تعديل النتيجة بعد أن كان متأخراً (1-2). كما تأخر بدء المباراة نحو 5 دقائق عن الموعد المحدد لانطلاق مباريات المرحلة كافة وهو ما يعد نسفاً لمبدأ تكافؤ الفرص على حد وصف صالح الذي كشف فى تصريحات تلفزيونية: «إذا ثبت اتفاق الفريقين فهو سلوك غير رياضي على الإطلاق وسيوقع ضدهما عقوبات مغلظة». يذكر أن موقفاً مشابهاً حدث في الدوري السعودي بين الوحدة والتعاون وخصم 3 نقاط من الفريقين، ما أدى لهبوط الوحدة الى دوري الدرجة الأولى. على صعيد آخر، أعلن الزمالك أن ليفربول الإنكليزي وافق على مواجهته ضمن احتفالات النادي «الأبيض» بمئوية تأسيسه.