أطلقت امرأة النار في مقر شركة «يوتيوب» قرب سان فرانسيسكو في الولاياتالمتحدة أمس (الثلثاء)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، ثم قتلت نفسها، وفق ما أفادت السلطات. ولم تحدد الشرطة هوية المشتبه بها، ولم تشر إلى الدوافع المحتملة وراء إطلاق النار في المقر، لكن شبكة «إم إس إن بي سي» ذكرت أن المحققين يعتقدون أن امرأة في الثلاثينات من العمر اقتربت من فناء وساحة مخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق، وقت تناول الغداء تقريباً، وبدأت في إطلاق النار قبل دخول المبنى. وقال مسؤول أمني حكومي إن «إطلاق النار ليس له صلة بالإرهاب». ووصف مدير إنتاج في «يوتيوب» تود شيرمان على «تويتر» سماع أشخاص يهرعون، إذ اعتقد في بادئ الأمر إنه زلزال، ثم أخبروه بأن شخصا يحمل سلاحا. ولم تنشر السلطات أسماء المصابين. وقالت غوغل على «تويتر» إنها «تنسق مع السلطات المحلية». ورفضت المديرة التنفيذية ل «يوتيوب» سوزان وجيسكي التعليق على الأنباء لدى مغادرتها المبنى. وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة له إلى إطلاعه على حادث إطلاق النار.