احتفلت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بتخريج 524 طالباً وطالبة في كليات الآداب والعلوم والهندسة والعمارة في حرم بيروت ومنحت السيدة منى الهراوي أرملة الرئيس اللبناني الراحل الياس الهراوي شهادة دكتوراه فخرية في الإنسانيات، «لإنجازاتها على صعيد خدمة قضايا الانسان ومساهماتها في المجال التراثي وفي خدمة لبنان». كما منحت الجامعة شهادات مماثلة الى رجل الاعمال السفير جلبير شاغوري وزوجته روز ماري ورجل الاعمال سعيد خوري. وحضر الاحتفال النائب علي بزي ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، والنائب سيرج طورسركيسيان ممثلاً الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري. كما حضر وزير الإعلام وليد الداعوق وشخصيات سياسية وعسكرية. وتمنى رئيس الجامعة جوزف جبرا في كلمته أن تتوافر للخريجين «الفرص التي تستحقون في المجتمع، فتظهرون مصداقيتكم وتعدد مواهبكم لجعل لبنان مكاناً أفضل للعيش». وألقى حسن ناصر كلمة الخريجين. وعرف الدكتور عبدالله صفير بالسيدة الهراوي، قبل أن يمنحها جبرا شهادة الدكتوراه الفخرية ويخلع عليها وشاح الشرف. وقالت الهراوي: «إن البحث عن فرص جديدة في وطن عانى طويلاً من حرب مدمرة، أتاح لي تقدير ما يعنيه العمل الجماعي وأهمية الاستماع إلى رأي الآخرين لتحقيق النجاح، وهذا سمح لي أن اركز على الهدف الأساس وهو حقوق المرأة والتراث الوطني»، معددة المؤسسات التي أسستها ومنها «عام 1991 بمعونة بعض المتطوعات اللجنة اللبنانية الدائمة للتنسيق، فعملت على توفير حاجات العائلات المهجرة، وبعد سنتين على العمل الميداني ونتيجة لما عانيناه من حالة الأولاد المعانين من الأمراض المزمنة، كانت فكرة ايجاد مركز خاص لمساعدتهم، فنظمنا «تليتون» عام 1993، وبمساعدة أهل الخير افتتح «مركز الرعاية الدائمة» عام 1994 أمام الأولاد المعانين من التلاسيميا والسكري المعتمد على الأنسولين، وتمكن المركز من معالجة 1638 ولداً يعانون من السكري نوع أول و696 من التلاسيميا».