مونتريال - أ ف ب - فاز الفيلم الهندي «دابانغ» (الشجاع)، وهو فيلم حركة ورومانسية بجائزة «أوسكار بوليوود» التي نظمت في تورونتو على أمل بأن تستقطب جمهوراً أوسع خارج الهند. وخلال الدورة الثانية عشرة للتظاهرة الفنية التي يطلق عليها اسم «جوائز الأكاديمية الدولية للفيلم الهندي» فاز الفيلم الذي أخرجه ابهيناف كاشياب بست جوائز أوسكار، بينها جائزة أفضل فيلم. و»دابانغ» الذي خرج إلى الصالات السينمائية في 2010 وعرف نجاحاً باهراً في الهند، حصد جائزة أفضل سيناريو وجوائز عدة متصلة بموسيقى الفيلم (افضل مغن ومغنية بلاي-باك وأفضل إخراج موسيقي)، بالإضافة إلى جائزة أفضل دور ثانوي التي منحت للمثل سونو سود الذي يلعب دوراً سياسياً متهكماً وقاسياً. كما فاز فيلم «ماي نايم ايز خان» (إسمي خان) بأربع جوائز: أفضل قصة، وأفضل حوار، وأفضل إخراج لكاران جوهر، وأفضل ممثل للنجم الهندي شاه روخ خان الذي أدى دور مسلم يعاني مرض التوحد، ويقضي وقتاً عصيباً في مطار أميركي إذ تجعله اضطراباته السلوكية مشتبهاً فيه وتتسبب في توقيفه. أطلقت جوائز «أوسكار بوليوود» عام 2010 في لندن، على أن ينظم كل عام في بلد، وهذه هي المرة الأولى التي ينظم في أميركا الشمالية. وتهدف هذه التظاهرة إلى الاحتفاء بصناعة الفيلم الناطق بالهندية وبلوغ الجمهور العريض في الخارج. قبل سنوات، كانت الاستوديوات الهندية تضمن تحقيق المكاسب المادية لقاء كل ما تنتجه، باعتبار أن السينما كانت إحدى وسائل الترفيه الأكثر شعبية. لكن تدني جودة الأفلام وارتفاع كلفة الإنتاج والأزمة الاقتصادية وظهور وسائل ترفيه أخرى، كلها عوامل شكلت ضربة قاسية للسينما الهندية.