كشف سفير السعودية لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز في تصريح إلى «الحياة»، وجود محادثات «سعودية - كويتية» على مستوى وزارتي العدل بين البلدين لتبادل السجناء، وإكمال مدة عقوباتهم في بلدانهم، وأنهم في صدد عرض التوصيات بهذا الخصوص في الاجتماعات الثنائية لإعطاء الموضوع دفعة أكبر في الأيام المقبلة لتحقيقه بين الطرفين، مشيراً إلى أنه من مصلحة الجميع أن يقضي السجناء عقوباتهم في بلادهم. ونفى السفير الفايز أن يكون السجناء السعوديين في الكويت تجاوزوا 400 سجين، مؤكداً أنهم لا يتجاوزون 100 شخص، مشيراً إلى أن التهم الموجهة إليهم تختلف من شخص إلى آخر، «فالمحاكم الكويتية عادة ما تخفض مدة الحكم مراعاة لحالات معينة، والسجناء السعوديون يستفيدون أيضاً من ذلك»، مستبعداً في الوقت ذاته أن يكون منهم متورطون في أحداث إرهابية. وأكد الفايز عقب زيارة أجراها إلى السجن المركزي الكويتي لتفقد أحوال السجناء السعوديين والوقوف على أوضاعهم، أن ذلك يأتي بتوجيهات من الحكومة السعودية لجميع سفارات المملكة في الخارج بضرورة الاهتمام ومتابعة الرعايا السعوديين في الخارج. وأوضح أن السفارة حريصة كل الحرص على توفير وتوكيل المحامين للترافع عن قضاياهم، إلى جانب الالتزام التام بالتواصل مع المواطنين السعوديين المقيمين في الدولة أو حتى الزائرين لها، وحثهم على الالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الكويت، مؤكداً أن هدف الزيارة الاطمئنان على أوضاعهم وحثهم على التزام حسن السير والسلوك لتخفيف العقوبة عنهم. وذكر أن السجناء السعوديين لم يشتكوا أو يتذمّروا من معاملتهم في السجن، مؤكدين أن إدارة السجن المركزي تعاملهم بشكل جيد جداً، وهذا نابع من العلاقات المتينة والوطيدة بين الكويت والسعودية. وحول بداية موسم العطلة الصيفية وما يواكبه من حمى استخراج التأشيرات من المقيمين في الكويت، أكد أن سفارة الرياض لدى الكويت تستخرج يومياً ما لا يقل عن 3 آلاف تأشيرة مرور أو عمرة، متوقعاً أن يصل عدد التأشيرات المستخرجة إلى أكثر من 100 ألف تأشيرة في الشهر أثناء العطلة الصيفية.