أعلنت خدمة «يوتيوب» للفيديو التابعة لمجموعة «غوغل» العملاقة، عزمها على إنتاج فيلم سيعرض في صالات السينما، لتحذو بذلك حذو شركة «أمازون» العملاقة في التجارة الإلكترونية. وبات فيلم «فولتشر كلوب» في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتؤدي دور البطولة فيه الممثلة الحائزة جائزة أوسكار سوزان ساراندون التي تؤدي دور ممرضة في قسم الطوارئ خطف ابنها ارهابيون. ويشارك في الفيلم الذي أدارته المخرجة الإيرانية - الأميركية مريم كشاورز، إدي فالكو («ذي سوبرانوز» و «نورس جاكي») ومات بومر («ماجيك مايك» و («أميريكن هورور ستوري: هوتيل»). ويروي فيلم «فولتشور كلوب» قصة امرأة تخلت عنها الحكومة وتجد ملاذاً لها في أماكن غير متوقعة، كما أكدت كشاورز في بيان، واصفة «يوتيوب» بأنها خدمة «رائدة في الابتكار». وكانت «يوتيوب ريد» وهي الخدمة المتخصصة في البث التدفقي التابعة ل «غوغل»، وزعت في الصالات عملاً كوميدياً من نوع الخيال العلمي هو «ليزر تيم» في كانون الثاني (يناير) 2016، غير أن هذا المشروع كان ذا موازنة ضئيلة مع ممثلين مغمورين ولم يحقق أي نتيجة تُذكر على شباك التذاكر. غير أن فيلم «فولتشور كلوب» له بعد مختلف كالعملين اللذين حصلت على حقوقهما «يوتيوب ريد» أخيراً وهما الفيلم الساخر «باديد» الذي أنتجه مغني الراب أمينيم والوثائقي عن قطاع الصناعات الغذائية «سوبر سايز مي 2: هولي تشيكن» لمورغان سبورلوك. وقد أثارت شركة «نتفليكس» الرائدة في خدمات البث التدفقي غضب سينمائيين بينهم كريستوفر نولان، عبر إيلاء قدر قليل من الاهتمام للأفلام في الصالات وإصدار أفلامها في شكل متزامن عبر الإنترنت وعلى الشاشات الكبيرة. في المقابل، تتعاون «أمازون ستوديوز» مع شركات إنتاج وتوزيع مثل «بليكر ستريت» و «لاينز غايت» لإعطاء الأعمال الجديدة نافذة للعرض في الصالات حصراً قبل عرضها بطريقة البث التدفقي.