عبّرت الصين أمس عن دعمها وتقديرها لقرار وكالة الطاقة الدولية طرح احتياطات نفطية إستراتيجية للتعويض عن انقطاع الإمدادات من ليبيا. وشددت الإدارة الوطنية للطاقة في الصين في بيان على ان تحرك الوكالة الدولية سيزيد الإمدادات العالمية من النفط، ويساعد في استقرار الأسعار. وأضافت ان الصين ستراقب في شكل وثيق رد فعل الأسواق العالمية للنفط الخام إزاء هذا الإطلاق. وتابع البيان ان «الصين ستعمل مع المجتمع الدولي لضمان أمن إمدادات الطاقة، وضمان استقرار السوق العالمية للنفط الخام». ودعا المجتمع الدولي إلى لعب دور «نشط وبناء» لخفض أسعار النفط إلى مستويات معقولة. وكانت وكالة الطاقة أعلنت الخميس الماضي ان أعضاءها، ومن بينهم الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأوروبية، سيطرحون 60 مليون برميل من النفط خلال الأيام ال 30 المقبلة لسد الفجوة في الإمدادات التي سببها انقطاع إنتاج النفط الخام في ليبيا. وانتقدت إيران قرار الوكالة باعتباره تدخلاً في السوق تحركه دوافع سياسية، مستبعدة استمرار أثره في الأسعار. ونقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنت عن مندوب إيران الدائم لدى «أوبك» محمد علي خطيبي قوله إن «قرار الوكالة بالسحب من مخزونها النفطي هو تدخل في الاتجاه الطبيعي لسوق النفط وتراجع أسعار النفط (الناجم عن ذلك) لن يستمر». وفي وقت سابق هذا الشهر أخفقت «أوبك» في التوصل إلى إجماع على زيادة الإنتاج كما كانت تطالب الدول المستهلكة والسعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم، لكن منتجين آخرين من بينهم إيران عارضوا الفكرة. وبعد اجتماع «أوبك» أكدت السعودية أنها سترفع الإنتاج من جانب واحد لتلبية حاجات السوق. وقال خطيبي: «بعد فشل الولاياتالمتحدة وأوروبا في رفع إنتاج المنظمة خلال اجتماع أوبك الأخير، بذلوا قصارى جهدهم لخفض سعر النفط العالمي. إن استهلاك المخزونات من جانب وكالة الطاقة لتعويض نقص النفط سيدفع الأسعار إلى التراجع على نحو مصطنع». وأعاد التأكيد على موقف إيران في شأن الوضع الحالي في السوق قائلاً: «سوق النفط العالمية لا تواجه نقصاً والعرض والطلب متوازنان وأي إجراء لزيادة الإنتاج هو عمل سياسي ومناورة سياسية». وقال إن «تدخل الأميركيين في سوق النفط والتراجع المترتب على ذلك في سعره هو محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية السنة المقبلة». ورفعت الهند اسعار الديزل نحو تسعة في المئة بعد أشهر من التأجيل وهي خطوة لا تلقى تأييداً شعبياً ستزيد من الضغوط التضخمية ولكنها ستخفف أيضاً أعباء الدعم على الحكومة وقد تحسن صورتها بين المستثمرين. واصبح سعر الديزل الآن 41 روبية لليتر في العاصمة بعدما رفعت لجنة حكومية الاسعار بمقدار 3.4 روبية (7.5 سنت) لليتر شاملاً الضرائب المحلية ورفعت ايضاً اسعار الكيروسين وغاز الطهي. وأعطت إسرائيل الضوء الأخضر لشركة «نوبل إنرجي» الأميركية للحفر في موقع جديد في حقول ليفاياثان البحرية للغاز الطبيعي. ويبدو أن القرار الذي ورد في بيان لوزارة البنية التحتية، عبارة عن مسعى للتحقق في شكل أكبر من الاحتياطات في واحد من أكبر الحقول البحرية في العالم. وجاء في البيان أن إسرائيل «سمحت لشركة نوبل إنرجي بالحفر في موقع ليفاياثان 3 داخل حقل ليفاياثان».