ديكتاتورية ثقافية؟ تعليقاً على مقالة عبده وازن «العاصي بعد ربع قرن» («الحياة» 20/6/2011) - يطلب «صالون العشرين» الأدبي - الكسليك من اللبنانيين والعرب، خصوصاً المثقفين والمسؤولين عن الصفحات الثقافيَّة في الصحف مشاهدة وقائع الاحتفال بذكرى مرور ربع قرن على غياب عاصي الرحباني، على شاشة تيلي لومير Tele Lumiere التي ستبثَّه كاملاً نهار الأربعاء المقبل الساعة السابعة صباحاً والواحدة ليلاً، وذلك للمرَّة الرابعة خلال أُسبوع، لإِبداء الرأي بصدقٍ ومعرفة من يخنق الثقافة وكل جديد شريفٍ وجيِّد ومن خلاله طرح قضيَّة الفسَاد الثقافي في لبنان والمنطقة، وإِعادة النظر في سياسة الصفحات الثقافيَّة كافَّة التي لا تميز بين الجيد والسيئ وذلك من دون رادع أَو رقيب باسم الديكتاتوريَّة الثقافيَّة المُهيمنة مُنذ ربع قرنٍ تقريباً والّتي لم تُنتج عملاً إبداعياً واحداً، أو تحرِّض على الخلق والإبداع لدى الشباب، مُكتفية بتكرار ذاتها والدفاع عن سمعتها السيِّئة مَّا جعل القارئ ينفر ويكفر بالقصيدة والكتاب ورائحة الحبْر... والجريدة. هذا البيان هل تنشره الصفحات الثقافية؟ «صالون العشرين» - الكسليك - لبنان لئلا تنقرض الأقليات تعليقاً على مقالة جورج سمعان «تركيا وقدرة الجمع بين... النقيضين» («الحياة»20/6/2011) - تركيا أخطأت كثيراً بمحاولاتها الكثيرة الولوج الى الفضاء الشرق أوسطي من منحيين اثنين، أولاً بعدم حلّها القضية الكردية في كردستان تركيا، وثانياً بتعاطيها الحميم مع الأنظمة الشمولية العربية في شكل مكشوف وساذج إذا ما قورن بالتعاطي الغربي. حل القضية الكوردية كان سيقوي دور تركيا في كل ما تصبو اليه سياسياً واقتصادياً، خصوصاً ان حزب العدالة والتنمية يتصرف كمؤسسة اقتصادية أكثر مما هو كيان سياسي، وهذا سيكون لمصلحة المنطقة الجنوبية لتركيا (العرب والفرس)، فجيران هذين الشعبين في الشمال، اي في تركي ا هم الأكراد بما ان الأتراك بعيدون، وهذا ما يتغافل عنه السياسي العربي في تحليلاته. هذا الدور الكردي الذي كان من الممكن ان تساعد فيه تركيا كان من شأنه ان ينمّي دور الاقليات العرقية وإنقاذها من خطر الانقراض مثل الأشوريين والسريان. دلدار برازي تشخيص خاطئ تعليقاً على مقالة الياس حرفوش «حديث الجراثيم... مرة أخرى!» («الحياة» 21/6/2011) اضافة الى ما سبق اقول: ان الطبيب المعالج أدمن دوي سماع التصفيق المستمر كما أدمن السلطة ذاتها. الصحيح أن مجموعة المصفقين من حوله أينما ذهب، من مجلس الشعب الى جامعه دمشق هم نفسهم بحاجة الى معالجة سريعة جداً لأنهم لا يخدمونه ويعطون انطباعاً خاطئاً عن حالة المريض. لم تعد تنفع المعالجة بتشكيل لجان حوارية مطاطية من طاقم تمريض كهذا يعتمد عليه الدكتور. عليهم جميعاً مغادرة المشفى الذي حوّلوه الى مشرحة والى حقل تجارب ميداني. أرجو أن تكون الفكرة واضحة من دون نظارة عيون. سامر شاطري قفزات «الأخوان» تعليقاً على مقالة حازم صاغية «عن الإخوان المسلمين» («الحياة» 21/6/2011) - كلام قديم كنا نسمعه أيام زمان. الإخوان تجاوزوا هذا الكلام منذ زمن وصار بالنسبة اليهم من مخلفات الماضي وهم يقفزون قفزات سريعة جداً في طريقهم إلى أعلى الهرم من خلال أفعالهم قبل أقوالهم. لم يفرضوا أنفسهم على الآخرين بل الصناديق هي التي تدفعهم ليكونوا في مقدم الركب جزاء ما قدموا ويقدمون، وحري بمن يجتهد ويضحّي ويعمل أن يكون فارس الميدان. عبدالله الحمصي