ينطلق الاثنين المقبل، مهرجان «السيارات المُعدلة» في نسخته الرابعة، الذي تستضيفه «معارض الظهران الدولية»، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد. وسط توقعات بمشاركة أعداد «كبير» من هواة السيارات من مختلف مناطق السعودية ودول الخليج ويستقطب المهرجان هواة هذه السيارات، سواءً من الشباب، أو الأسر، التي تتوافد على مقر إقامته، لمتابعة العروض وأنواع السيارات المشاركة فيه. وينظم المهرجان سنوياً، برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب»، الذي يسعى إلى «تبني مواهب الشباب، وتنميتها، في إطار منهجي يساعدهم على تطوير هواياتهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار». ويُعد المهرجان «أكبر مهرجانات السيارات المعدلة في الصالات المُغلقة في الشرق الأوسط». وشارك الراغبون في التسجيل، عبر الموقع الإلكتروني لنادي السيارات والدراجات، الذي أسس لخدمة أفراد المجتمع، ضمن الأندية المختلفة في البرنامج، ليكون «نادياً متميزاً تستفيد منه الطاقات الشبابية، في تنمية ابتكاراتهم في مجال السيارات والدراجات على المستويين المحلي والعالمي». ويقيم المهرجان، معرضاً يشارك فيه أكثر من 250 متسابقاً، بسياراتهم المُعدلة، وفق تصنيف: السيارات الجديدة، والقديمة، والدفع الرباعي، والفخمة، إضافة إلى الدراجات النارية، إذ سيتم اختيار أفضل سيارة من كل صنف، من خلال لجنة تحكيم فنية. ورصد برنامج «تنمية الشباب» جوائز للفائزين، وأخرى للزوار. كما يقيم المهرجان مسابقات، ومحاضرات توعوية على هامشه، يومي الثلثاء والأربعاء المقبلين. وتوقع منظمو المهرجان، حضور أكثر من مئة ألف شخص من عشاق السيارات المُعدلة، على غرار المهرجانات السابقة، وبخاصة أن المهرجان يقام تزامناً مع فعاليات «صيف الشرقية»، إذ يحرص سياح ومصطافون على زيارة المنطقة، لحضور المسابقات والاستمتاع في مشاهدة السيارات المعدلة بأنواعها. وتوقع رئيس نادي السيارات والدراجات صالح الشمراني، مشاركة «أكثر من 250 شخصاً، يمثلون مختلف المناطق المملكة، إضافة إلى مشاركة خليجية، من الكويت، والبحرين، والإمارات، وقطر»، مبيناً أن هناك «جنسيات عربية ستشارك في المهرجان». وأضاف «توجد سيارات منوعة ستعرض في المهرجان، منها المُعدلة، والفخمة، والجديدة، والكلاسيكية. كما تصاحب المهرجان عروض للدراجات النارية، و»البق فوت» العملاقة». وأشار الشمراني، إلى جوائز المهرجان، التي قدرها بنحو 250 ألف ريال، لافتاً إلى ان «المهرجان ينظم فعاليات للأطفال، منها مسابقة الرسم، وألعاب ترفيهية، وسحب على جوائز يومية. وتبلغ المساحة التي ستقام عليها عروض السيارات نحو 7200 متر مربع. ويشجع المهرجان على مهارات تقنية وفنية، تستخدم في أنظمة السيارات، وذلك بعرض آخر ما توصلت له التقنيات التي يهواها الكثير من الشباب، في إضافة إمكانات تقنية على سيارات عادية، أو مُضاعفة قدرتها على السرعة في شكل غير متوقع. وبحثت اللجنة المنظمة للمهرجان، أخيراً الاستعدادات النهائية لفعاليات المهرجان، إذ تم وضع المعايير اللازمة لسيره، والفعاليات المصاحبة له، التي تتضمن مجموعة من الأنشطة الترفيهية والجوائز للجمهور. إضافة إلى حملات إعلانية في المجمعات التجارية عن المهرجان. وكذلك العمل على استقطاب فئة الشباب من دول الخليج. ويقدم البرنامج تمويلاً ودعماً للمشاركين، الذين يتم اختيارهم بعد التسجيل عبر موقع المهرجان.