اختتمت أمس، فعاليات تدريب بحري مصري- فرنسي مشترك، نفذته عناصر من القوات البحرية المصرية والفرنسية، واستمر أياماً في البحر الأحمر. وأفاد الناطق باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي في بيان، بأن «التدريبات المشتركة تضمنت أعمال استطلاع بحري للأهداف المعادية وتنفيذ تشكيلات بحرية أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية لكلا البلدين في التعامل مع الأهداف البحرية المعادية بكفاءة عالية»، مشيراً إلى مشاركة قطع من مختلف الطرازات من بينها حاملتا المروحيات المصرية والفرنسية من طراز «ميسترال» في التدريبات. وأوضح الرفاعي أن «التدريبات تضمنت إلى عمليات الرماية، تمارين لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن البحري ودهم السفن المشبوهة وتفتيشها وتأمين الشحنات المهمة والإمداد بالوقود بين القطع البحرية». وكشف عن «تبادل مهابط الطائرات المشاركة بين القطع البحرية المصرية والفرنسية، بهدف صقل مهارات العناصر المشاركة وقدراتها، ما يساهم في تعزيز الكفاءة القتالية للقوات البحرية لكلا البلدين». ويأتي التدريب في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، والتعرف إلى أحدث النظم وأساليب القتال البحري. وكانت وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية أجرت تدريباً مشتركاً في 20 شباط (فبراير) الماضي على مدى 3 أيام في البحر الأحمر، تزامناً مع قيام عناصر من القوات البحرية بتنفيذ مهمات ضمن العملية الشاملة للجيش المصري «سيناء 2018» التي بدأت في 9 شباط (فبراير) الماضي، لتعزيز إجراءات تأمين المسرح البحري في البحرين المتوسط والأحمر وحماية الأهداف الاقتصادية، ومنع أعمال التسلل والتهريب عبر السواحل المصرية.