نفى رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع أن يكون قد تقدم بشكوى لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل حول وجود مفاوضات للاعبي القادسية المنضمين لمنتخب الشباب، وأكد الهزاع ان ما حدث كانت مخاطبات بين القادسية وأمانة اتحاد القدم ومدير المنتخبات السعودية وكانت احترازية فقط، وقال الهزاع: «رفعنا خطاباً إلى أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتم تزويد لجنة الاحتراف وصورة مماثلة إلى مدير عام المنتخبات محمد المسحل نطالب من خلالها إيضاح الضوابط التي تحمي لاعبي القادسية المتواجدين في منتخب الشباب، بعد نهاية مشاركتهم في كأس العالم وعودتهم إلى الفريق في المرحلة المقبلة، واعتقد ان هذا حق مشروع أن نطالب بحقوقنا في مثل هذه الأمور». ورفض الهزاع الحديث عن وجود شكوى مقدمة من إدارة القادسية ضد أشخاص تجرأوا ودخلوا في مفاوضات مع لاعب نادي القادسية ياسر الشهراني، وهو في مهمة رسمية أو عن وجود رغبة بقيام احد لاعبي القادسية المنضمين في المنتخب بالإقدام على ما أقدم عليه خالد الغامدي الذي انتقل إلى صفوف احد الأندية السويسرية، وقال الهزاع: «نحن نتكلم عن ضوابط تحمينا وليس شكوى ضد أشخاص، وما قمنا به ليس سوى عمل احترازي، ونحن نكن كل التقدير والاحترام للعاملين في لجنة المنتخبات، ومع ذلك لا يمنع أن نبحث عن معرفة الضوابط التي تحمي لاعبي فريقي، فهناك لاعبان منضمان في منتخب الشباب للمشاركة في كأس العالم هما ياسر الشهراني وماجد عسيري». وتطرق الهزاع إلى إشاعة وجود مفاوضات، وقال: «لا نعلم عن وجود مفاوضات، فاللاعبون الآن في مهمة رسمية والأنظمة واللوائح تمنع ذلك، وبحسب تصوري أن الإجراءات التي اتخذت من جانبنا كانت احترازية في المقام الأول». وكانت أنباء قد تحدثت عن دخول احد الأندية الكبيرة في مفاوضات مع الظهير الأيسر ياسر الشهراني عن طريق احد الأشخاص المتواجدين في الجهاز الإداري للأخضر الشاب كون اللاعب لا يزال ضمن قائمة اللاعبين الهواة، وبعد رفض إدارة القادسية العرض المقدم من إدارة الهلال في نيسان (ابريل) الماضي، بعد أن طالبوا بمبلغ لا يقل 12 مليون ريال.