تحولت رحلة عودة ابنة رجل الأعمال التركي حسين بشاران وصديقاتها من احتفال قبيل زواجها، مأساة بعد تحطم طائرتهنّ مساء الأحد في إيران ومقتل جميع من كنّ في الطائرة، وعددهنّ 11 امرأة. وأعلنت السلطات الإيرانية أن فرق الإنقاذ عثرت على الصندوقين الأسودين للطائرة التي كانت تقل مينا بشاران وصديقاتها، في رحلة العودة من احتفال في دولة الإمارات قبيل زواجها. وتحطمت الطائرة التي تملكها شركة بشاران القابضة، وهي من طراز «بومبارديير تشالنجر 604»، في سلسلة جبال زاغروس جنوب غربي إيران، خلال رحلة العودة من إمارة الشارقة إلى إسطنبول، ما أدى إلى مقتل 6 ركاب، هنّ 6 تركيات وإسبانيتان، إضافة إلى ثلاثة من أفراد الطاقم، جميعهم من النساء. وتدعى الطيارتان بيريل غيربيش ومليكة قوت، والأخيرة كانت إحدى أوائل من قدن طائرات في سلاح الجو التركي، قبل أن تنتقل إلى الطيران المدني. وأعلنت منظمة الطيران المدني في إيران أن الطائرة تحطمت بعدما طلبت إذناً بخفض الارتفاع بسبب «مشكلات تقنية»، فيما أعلنت فرق الإنقاذ عثورها على كل الجثث ونقلها من المنطقة الجبلية بمروحية إلى مطار شهركرد، عاصمة محافظة جهار محال وبختياري. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إرنا» بوصول أقارب للضحايا إلى شهركرد، يرافقهم ديبلوماسي تركي. وكانت مينا بشاران عضواً في مجلس إدارة شركة والدها منذ 2013. وكان والدها أطلق اسم ابنته على مشروع تشييد أبراج سكنية ضخمة في الشطر الآسيوي من إسطنبول.