علمت «الحياة» أن مشروع «راصد» لمتابعة الحال الأمنية والمرورية بالكاميرات في كل أنحاء المملكة دخل حيز التنفيذ تحت إشراف وزارة الداخلية، فيما يقوم فريق نسائي سعودي باستقبال اتصالات رقم الطوارئ 911، مع وجود مترجمين بست لغات. وقال المتحدث الرسمي للمركز الوطني للعمليات الامنية المقدم عبدالله الطويان ل«الحياة»: «لدينا مجموعة من الفتيات السعوديات يستقبلن اتصالات الجمهور في 911، وهن في مبنى مستقل، وكلهن يجدن اللغة الإنكليزية ويحملن مؤهلات علمية بدرجتي البكالوريوس والماجيستير»، مبيناً أنه تم تأهيلهن لاستقبال البلاغات وخصوصاً الخاصة في الأسرة والطفل، وطرق التعامل مع الحالات الحرجة والتي تحتاج الى ذكاء خاص في التعامل، ولدينا قسم خاص للغات يتكلم فيه المترجمون ست لغات، هي: العربية والإنكليزية، والأردو، والإندونيسية، والماليزية، والفرنسية. وأضاف الطويان: «عرضنا في جناحنا في الجنادرية مشروع راصد، وهو مشروع البث المباشر لجميع مناطق المملكة، والكاميرات التي تنقل الحدث إلى جميع الشرط في المناطق، إضافة إلى إمارة المنطقة والعمليات المشتركة في المنطقة، والمركز الرئيس الموجود في المركز الوطني للعمليات الأمنية في وزارة الداخلية، والكاميرات تفي بالغرض، وكل منطقة لها عدد من الكاميرات الخاص بها، وبنسبة تناسب معها». وأشار إلى أن شعار المركز الوطني للعمليات الأمنية «تقنية فائقة وسرعة بالاستجابة»، هو عنوان المركز بالمختصر، إذ تعمل جميع التقنيات المتوافرة في المركز على مدار الساعة بواسطة رجال أمن أكفاء مؤهلين داخل المملكة وخارجها، مع سرعة الاستجابة للحدث بمعنى أن المتصل في عمليات 911 من أول رنة يتم الاستجابة له، والرد آلي بواسطة البرامج التقنية، ولا يكون فيه وقت انتظار بما لا يتجاوز الثواني، وبالنسبة لتوجيه الفرق؛ فالمركز يعمل وفق التقنيات الحديثة، بمعنى أن هناك حدث ما في منطقة ما، فان الدورية الفعالة وإن كانت بعيدة هي التي تغطي، وليست القريبة».