بغداد - ا ف ب - بعد انسحاب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي من سباق الانتخابات واستقالة رئيس الاتحاد الحالي حسين سعيد أصبح السباق المحموم للظفر بمنصب رئاسة الاتحاد محصوراً بين ثلاثة مرشحين هم ناجح حمود وحمد راضي وفلاح حسن. وتتوقع الأوساط الكروية العراقية أن تنهي الانتخابات التي ستجري اليوم (السبت) في العاصمة بغداد ملفاً شائكاً ومعقداً عاشته الكرة العراقية منذ أكثر من عامين بعد أن وجد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نفسه مرغماً على تمديد فترة عمل الاتحاد خلال الفترة المذكورة نتيجة عدم توصل الأطراف إلى حل أمثل. واللافت أن المرشحين الثلاثة لمنصب رئاسة الاتحاد يعتبرون أن فرصهم قائمة للفوز. ويقول نائب رئيس الاتحاد العراقي الحالي ناجح حمود (60 عاماً) إن «تجربة العمل في الاتحاد خلال السنوات الماضية أعتقد أنها كافية لتمنحني الفوز». من جهته، اعتبر نجم الكرة العراقية السابق وعضو البرلمان العراقي أحمد راضي أن ملفه الانتخابي يحظى بقبول واسع لدى أسرة كرة القدم في العراق التي يعد راضي واحداً من أبرز أسمائها الذين عرفهم التاريخ الكروي العراقي. والمرشح الثالث النجم الدولي السابق رئيس إدارة نادي الزوراء الحالي فلاح حسن الذي يجد في انتخابات اليوم فرصة لبقاء من يصفهم بالضعاف وغير المقتدرين لقيادة الاتحاد العراقي لكرة القدم. ويقول حسن «كنا نأمل أن نشكل هيئة موقتة لإدارة عمل الاتحاد بدلاً من إجراء الانتخابات المتسرعة، غداً (اليوم)، وذلك لإتاحة الفرصة أمام آخرين لكي يرشحوا لبقية المناصب، لكننا سنخوض هذه الانتخابات رغم ذلك، ونتطلع أن نحقق فيها ما خططنا للفوز به وهو منصب رئاسة الاتحاد».