تعتزم أمانة المنطقة الشرقية افتتاح مشروع نفق تقاطع الأمير محمد بن فهد مع الخليفة علي بن أبي طالب في الدمام نهاية العام الحالي، فيما شكلت فريق عمل لمتابعة جميع المشاريع «المتأخرة»، وتسريع وتيرة العمل فيها. وقال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام الملا، إنه يتم حالياً تسريع وتيرة العمل في مشروع نفق تقاطع الأمير محمد بن فهد مع الخليفة علي بن أبي طالب في الدمام، الذي من المتوقع أن يفتتح بشكل كامل نهاية هذا العام، لافتاً إلى أن المشروع يتضمن نفقاً بطول 918 متراً، وعرض 24 متراً على امتداد طريق الأمير محمد بن فهد، وبطول إجمالي يبلغ 1900 متر تقريباً مع مناطق الربط. وأوضح أنه يحضر حالياً لافتتاح جزء من النفق ضمن المشروع، من خلال افتتاح الجزء الخاص بالقادمين من الظهران، وهو عبارة عن طرق الخدمة الجانبية للنفق، ومنعطف دوران رجوع فوق النفق، مبيناً أن الطريق يتكون من ثلاث حارات للسيارات، إضافة إلى أرصفة ومواقف سيارات جانبية وإنارة في الجزيرة الوسطية للطريق الرئيسي وجانبية لطرق الخدمة وتصريف مياه الأمطار السطحية للطريق. وأكد أن الأمانة تسعى خلال الفترة المقبلة لافتتاح عدد من المشاريع والتقاطعات والأنفاق والجسور، لضمان فك الاختناقات المرورية، وتسهيل حركة المرور في النقاط التي تشهد غالباً كثافة مرورية عالية، لافتاً إلى توجيهات أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، التي تقضي بالإسراع في إنهاء العديد من المشاريع. وذكر أنه خلال الأشهر الستة الماضية افتتح جسر تقاطع الأمير متعب مع طريق الأمير نايف مع طريق الخليفة عثمان بن عفان، الذي يبلغ طوله 1400 متر بالدمام، إضافة إلى افتتاح جسر ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك عبدالعزيز في الخبر، وكذلك افتتاح جسر تقاطع الملك عبدالعزيز مع الشارع العاشر بالخبر، الذي ساهم في فك الاختناقات المرورية وتسهيل الحركة المروية بشكل انسيابي. وكشف الملا عن تشكيل فريق عمل من إدارات وكالة التعمير والمشاريع والبلديات المعنية ذات الصلة المباشرة، بهدف العمل على دفع عجلة المشاريع التي لم تنتهِ في الفترة الماضية، والعمل على إنهاء جميع العوائق والصعوبات التي أدت إلى تأخرها، مشيراً إلى أن فريق العمل عقد أخيراً عدداً من الاجتماعات لوضع الحلول والمقترحات الخاصة للانتهاء من المشاريع التي لم تستكمل.