حولت إدارة المرور في المنطقة الشرقية، 85 في المئة من العاملين لديها، إلى الميدان، لمواجهة كثافة الحركة المرورية في الشوارع والطرق خلال فترة اختبارات نهاية العام الدراسي، امتداداً إلى الإجازة الصيفية. ويعمل ضباط وأفراد الإدارة، بمن فيهم مديرها العقيد عبدالرحمن الشنبري، على تنظيم الحركة المرورية، وتسيير حركة السيارات، في ظل وجود عدد من مشاريع الطرق التي تعيق انسيابية الحركة في شكل ميسر. وقاد الشنبري، العمل الميداني «المُكثف»، بمشاركة منسوبي إدارته، فيما تبقى 15 في المئة من الموظفين في المكاتب، لتسيير الأعمال الإدارية، مع استثمار التقنيات المتاحة لتسيير الإجراءات للمستفيدين. وقال الشنبري: «لم تخل إشارات وتقاطعات مدن ومحافظات حاضرة الدمام ومثيلاتها في المحافظات الأخرى، من تواجد ضباط وأفراد المرور، إسهاما في تسيير الحركة المرورية على أفضل حال، بما في ذلك الوقوف على عدد من التجاوزات، المتمثلة في تجاوز خطوط المشاة، وعدم استخدام حزام الأمان، والتركيز على أهمية التقيد بعدم الوقوف في المسار الأيمن، وإعاقة الحركة للمركبات التي ترغب في الانعطاف إلى اليمين». ودعا قائدي المركبات، إلى «الامتثال للأنظمة المرورية، والارتقاء في مستوى أخلاقيات القيادة، بإتاحة الفرصة للآخرين، واحترام حقوقهم في التجاوز، والسير في الطريق المخصص من دون عوائق الوقوف غير النظامي»، مشدداً على أهمية «الالتزام في السرعات المحددة للطرق، وعدم تجاوزها، حفاظاً على سلامة قائد المركبة ومرتادي الطريق».