تم الأسبوع الماضي، توقيع مذكرة للعمل المشترك بين مجموعة «البركة» المصرفية والأممالمتحدة، تهدف الى العمل معاً في المجالات ذات الاهتمام المشترك، منها تعزيز أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال التنمية 2030. وحضر التوقيع الرئيس التنفيذي لمجموعة «البركة» المصرفية عدنان أحمد يوسف، والمنسق المقيم لنشاطات الأممالمتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي، وعلي عدنان يوسف، النائب الأول للرئيس ورئيس الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وتحدد مذكرة التعاون عدداً من النشاطات التي تدعم خطة التنمية 2030 وأهداف التنمية المستدامة. ففي عام 2016، أطلقت المجموعة تقرير المسؤولية الإجتماعية لعام 2015، إضافة إلى أهداف البركة للأعوام 2016 - 2020 التي ترتبط بأهداف التنمية المستدامة، ما جعل مجموعة «البركة» واحدة من أوائل المؤسسات المالية العالمية التي تحقق تقدماً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبناء على علاقة القيم المشتركة القائمة، ستقوم الأممالمتحدة مع وكالاتها الأخرى بتسهيل العمل من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. ولهذه المناسبة، قال يوسف إن «مجموعة البركة المصرفية ترى وجود قيم مشتركة راسخة بين أهداف التنمية المستدامة والتمويل الإسلامي، ومن خلال تنفيذ أهداف البركة (2016 - 2020)، فإننا نواصل دعمنا لأهداف التنمية المستدامة. ويمكن البنوك والمؤسسات المالية الأخرى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في شكل كبير من خلال بذل جهد مناسب لهذا العمل وحتى من دون تغيير جذري لنموذج العمل». وشدد الشرقاوي على أن «الشراكات القوية بين أصحاب المصلحة، حيوية في تحقيق النجاح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وهذه الشراكات تشمل الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية التي تعمل معاً». وأضاف أن «مجموعة البركة المصرفية هي واحدة من أولى المؤسسات المالية العالمية التي تحرز تقدماً والتزاماً تجاه أهداف التنمية المستدامة. والهدف الرئيسي من هذا التعاون هو قيام جهد مشترك بين الأممالمتحدة في البحرين ومجموعة البركة المصرفية لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة الواردة فيه».