انتقدت التشكيلية غادة الحسن، «ضعف» إقبال المثقفين السعوديين على المعارض الفنية، مبدية إعجابها، بما تشهده معارض تشكيلية في دول عربية، شاركت في عدد منها، من إقبال «نخبوي». وقالت الحسن، التي أتمت تجربتها الفنية عامها الثامن: «استوقفني هذا الأمر، خلال مشاركتي في معرض القاهرة، وكذلك في معرض أبو ظبي الذي شاركت فيه أخيراً»، وأردفت بأن «حضوراً كهذا، تكمن أهميته للتشكيلي في النقاش الذي يثار بين الطرفين، حول تجربة الفنان، ومدى تطورها». وكانت كل من التشكيليتين غادة الحسن، وعواطف آل صفوان، شاركتا، مع جملة من التشكيليين العرب، وهم: خالد البنا، وفاطمة سيف من الإمارات، وصلاح حيثاني، وإياد عباس من العراق، وسمر الحسيني من فلسطين، ب63 لوحة، تم عرضها في المعرض الذي أقيم في قاعة «قباب للفنون التشكيلية»، طوال الأسبوع الماضي، في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، بعنوان: «مرايا الذاكرة»، واختتم أول من أمس. وتفردت الحسن ب «التشخيص»، عبر سبع لوحات تمثل تجربتها الجديدة، والتي تصفها بأنها «امتداد لتجربتي الفنية»، مشيرة إلى استخدامها «تكنيك مغاير، وتقنيات جديدة». فيما شاركت آل صفوان، بستة أعمال، تجريدية، تمثل تجربتها في الرسم ب «تقنية الباتيك»، طوال عقدين من الزمن، شارحة أن هذه التقنية، تقوم على «الرسم من طريق الشمع، واستخدام ألوان خاصة بالأقمشة».