هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، رئيسة إستونيا كريستي كاليولايد، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلادها. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، في برقية بهذه المناسبة أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيسة كاليولايد، ولحكومة وشعب إستونيا اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى رئيسة إستونيا كريستي كاليولايد، بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلادها. وأعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في برقيته أمس، عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيسة كاليولايد، ولحكومة وشعب إستونيا المزيد من التقدم والازدهار. من جهة ثانية، بدأت فعاليات التصفيات النهائية للمتسابقات المتأهلات من مختلف مناطق المملكة في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال20 أمس (الجمعة). واستهلت لجنة التحكيم النسائية التي تضم كلاً من الدكتورة لولوة بنت عبدالكريم المفلح، والدكتورة نادية بنت إبراهيم النفيسة، والدكتورة حصة بنت حمد الحواس، ومنيرة بنت محمد الدوسري، ورقية بنت إبراهيم عبدالحكيم، جلسات التحكيم بالاستماع إلى تلاوات عدد 15 متسابقة، في الفترة الصباحية سبع متسابقات، وفي الفترة المسائية ثمان متسابقات، من بين 62 متسابقة في خمسة أفرع سيتم الاستماع لهن على مدى ثلاثة أيام. من جهته، أشاد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف بمنطقة نجران أحمد بن علي عبده طالبي، بجهود المملكة العربية السعودية في حماية القرآن الكريم، والعناية به، وتحفيز الأجيال حفظاً وتلاوة وتدبراً. وقال، بمناسبة فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها ال20 بالرياض أمس: «إنَّ من أبرز صور العناية بالقرآن الكريم تنظيم المسابقات القرآنية، التي لها أهدافها السامية، ومقاصدها العظيمة، حيث تترك أثراً حميداً على نفوس الناشئة، وتربيهم على أخلاق القرآن الكريم». وأكد أنَّ العطاءات التي تبذلها الدولة في خدمة كتاب الله العظيم تجعل لها الريادة في ذلك، وتضع لها الصدارة بين الدول في تعظيم كلام المولى سبحانه وتعالى، وتحقق لها الخيرية، وهذا منهج المملكة العربية السعودية وقيادتها.