برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنظم جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري «المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري... المفاهيم والتحديات» خلال الفترة من 18 – 20 أيار (مايو) المقبل. وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين مصدر اعتزاز للجامعة، وتأتي في سياق اهتمامه بالعلم والمعرفة ودعم الجامعات السعودية. وأشار العثمان إلى أن موافقة الملك على شمول المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري برعايته تدل دلالة واضحة على مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالأمن الفكري بصفته أولوية مهمة للوطن بل وللعالم بأسره، لكون محاربة الفكر الضال المفسد ومواجهته بالفكر والحجة واجب ضروري لضمان الاستقرار والازدهار واستمرار التنمية في المجتمع. وأفاد بأن المملكة تسعى إلى تحقيق الأمن والسلام على الصعد كافة محلياً وعالمياً، ولذا جاءت عناية الجامعة ممثلة في كرسي الأمير نايف إلى عقد مؤتمر يختص بقضايا الأمن الفكري دعماً لذلك التوجه السلمي للقيادة الرشيدة. وألمح إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز معاني الوسطية والاعتدال، وتنمية قيم التسامح الإسلامي، ونشر ثقافة الحوار ونبذ العنف. وقال الدكتور العثمان: «إن تكليف وزير الداخلية للجامعة ممثلة في كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بإنجاز استراتيجية الأمن الفكري، وثقته بأساتذة الجامعة وباحثيها لإنجاز مثل هذا العمل المهم محلياً وعربياً، يعدان ثمرة من ثمار الكراسي البحثية التي بادرت جامعة الملك سعود بإطلاقها قبل سنتين تقريباً، ونموذجاً عملياً لشعار الشراكة المجتمعية التي انتهجته».