دخلت أزمة مجموعتي «سعد» و «القصيبي» منعطفاً جديداً، بإعلان مصارف خليجية حجم تعاملاتها مع المجموعتين وإيقاف إقراضهما، فيما اعتُبر أنه مؤشر على وصول الحلول الودية لخلافات المجموعتين إلى مرحلة صعبة. (راجع ص22) وأوضحت مصادر مصرفية أن الخلافات بين المجموعتين قد تطول لفترة زمنية غير محددة، لذلك سيكون أمام المصارف الخليجية ذات العلاقة بالمجموعتين خيار تحويل الديون إلى بند المخصصات على أساس أنها ديون معدومة. وقال بنك مسقط أمس إن مستوى تعرضه للشركتين المتعثرتين يبلغ نحو 660 مليون ريال سعودي، وفي الكويت قالت مصارف إن المجموعتين مدينتان للبنوك بنحو 2.8 بليون ريال، وهو ما نفته المجموعتان.