أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أن التعليم يواجه تحديات كبيرة، موضحاً أن سوق العمل الذي سيستقبل الطلبة له تحديات؛ «وكلما مكنا الطلاب والطالبات من ترجمة المهارات والعلوم والقيم التي يتلقونها في ميدان التعليم كلما تمكنوا من النجاح في سوق العمل والتنافس في القدرات العالمية». وشدد العيسى خلال لقاءه القيادات التعليمية (بنين وبنات) في المنطقة الشرقية بمدينة الدمام ليل أمس (الأحد)، على مقدرة القيادات التعليمية توفير البيئة المناسبة للدراسة «والعمل والمشاركة في جميع المناشط ومن خلال ما تمتلكون من فكر تستطيعون أن تعكسوا الوجه الناصع للتعليم». ولفت إلى الدور الحيوي والأساسي الذي تلعبه القيادات التعليمية في الإشراف على التعليم لإيصاله إلى أفضل مستوى ممكن من التميز، «والأفكار النيرة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة2030»، منوهاً بالدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة «الأمر الذي يحتم علينا جميعاً تحمل هذه الأمانة والعمل على رفع سقف الطموح لدفع عجلة التعليم وإيجاد البيئة التربوية المثالية لأبنائنا الطلاب والطالبات»، متطلعا إلى إيجاد مزيد من التعاون والفرص التكاملية بين كل منطقة تعليمية والجامعات المنتشرة بها للاستفادة من الدراسات والبحوث التي تقدمها والبحث دائماً عن فرص التحسين.