في خطوة تهدف إلى معالجة ضعف المخرجات التعليمية في مجال قراءة الحروف الإنكليزية وكتابتها أصدرت وزارة التربية والتعليم خطة إرشادية لمعلمي ومعلمات اللغة الإنكليزية ذكرت فيها أن على معلمي «الإنكليزية» معرفة الحروف «الصاعدة» و«النازلة» و«الوسطية»، مشيرة إلى أن الحروف الصاعدة هي b,d,f,h,k,l,t، والحروف الوسطية بين الطرفين هي a,c,e,m,n,o,r,s,u,v,w,x,z، والحروف النازلة هي g,j,q,y. ودعت إلى تعويد الطلاب والطالبات على ترك مسافة خمسة حروف في بداية كل فقرة ومسافة حرفين بين الجمل. هذه الإرشادات (حصلت «الحياة» على نسخة منها) أتت بناء على ملاحظات رصدها قسم اللغة الإنكليزية تتعلق بضعف في أكثر مهارات اللغة خصوصاً الكتابة، وحلاً لهذه المشكلة أوصت بأن يتابع المعلم الطريقة التي يبدأ بها الطالب كتابة الحرف وكيف يربط الحرف مع الآخر، وأن يتأكد أن جميع الطلاب يكتبون الحروف بطريقة صحيحة، مشيرة إلى أنها لا تريد بذلك أن يكون الطالب خطاطاً مبدعاً، إذ إن الخط موهبة، وكل وما تطمح إليه هو الالتزام بقواعد الخط إذ إن هناك بعض الطلاب لا يستطيعون قراءة خطوطهم لو طلب منهم ذلك بعد فترة. ونبّهت «التربية» إلى أهمية رسم الحروف والكلمات بداية ونهاية بصورة صحيحة وفي ظل القواعد السليمة لكتابة هذه اللغة، وعدم تكليف الطلبة بالكتابة والنشاطات الصعبة دون متابعة مباشرة أو المرور عليهم وإرشادهم باستمرار قبل استفحال الخطأ وتفشيه. وتطرقت إلى قواعد رسم الحروف بما فيها المسافة الواجب تركها بين حروف كل كلمة، وبين كلمتين، والميول المناسب والموحد لجميع لحروف، والحجم المناسب لكل حرف، وارتفاع كل حرف أو نزوله عن السطر وفق القاعدة والاستخدام الأمثل للحروف الصغيرة والحروف الكبيرة، والتأكيد على استخدام قلم الرصاص والممحاة، خصوصاً في المراحل الأولى من خلال النماذج المسطرة تسطيراً واضحاً. وفيما يتعلق بالقراءة، شددت الوزارة على أهمية أن يسعى المعلمون إلى تحسين قدرة الطلاب في هذا الجانب، لافتة إلى أن هذا لا يتحقق بكثرة القراءة بل بطريقة تدريس هذه المهارة، لذا فإن على المعلم أن يفكر جيداً بما يحتاجه الطالب ليكون قارئاً جيداً. ونوّهت إلى أن الطالب يحتاج إلى أن يقرأ قراءة صامتة جيدة سريعة وأن يستطيع إخراج معلومات من القطعة التي يقرأها، وأن تصبح لديه القدرة على تخمين معنى الكلمات الجديدة من خلال السياق العام للقطعة وأن يستطيع تتبع الأفكار والمعلومات وأن يستطيع التعرف على بعض الكلمات بسرعة. وأشارت إلى أن للقراءة «الصامتة» أهدافاً مختلفة تتغير طرق التدريس بتغيرها، ومنها القراءة من أجل المعلومات والقراءة من أجل استعادة المعلومات والقراءة من أجل القواعد والقراءة من أجل البحث عن الكلمات. وأضافت أن الطالب عندما يقرأ ما لا يفهم فإنه يصدر أصواتاً فقط، لذا يجب أن يكون المعلم مدركاً أن الطالب يفهم شيئاً ولو جزءاً من الجملة ولا يشترط أن يفهم جميع ما يقرأ والأفضل أن تكون هناك كلمات في النص قابلة للتخمين.