قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعد عودته من زيارة قام بها الى بنغازي إن «على قادة المجلس الوطني الانتقالي أن يعرضوا خططهم لمرحلة ما بعد القذافي وأن يقنعوا أعضاء في حكومة القذافي أنهم يستطيعون العمل معهم». وأعرب هيغ عن ثقته في رغبة الثوار الليبيين في تحقيق الديموقراطية لكنه قال إن الخطط لتنفيذ ذلك ما زالت «جنينية». وقال إن الحكومة البريطانية تشجع المجلس الانتقالي على وضع خطط تفصيلية للمرحلة الانتقالية «لتحديد ماذا سيحصل في اليوم الذي يترك فيه القذافي السلطة، من سيدير ماذا وكيف ستتشكل حكومة جديدة في طرابلس». وأضاف هيغ إنه تمت الإفادة من دروس الفوضى التي أعقبت سقوط نظام حسين. وإن الخطط التي وضعها المجلس الانتقالي تتضمن أن يعمل تكنوقراط يعملون مع القذافي الى جانب أعضاء من المعارضة في الحكومة الجديدة. وأوضح أن على المعارضة أن تقنع أعضاء حكومة القذافي الحالية أن هذه الخطط قابلة للتطبيق. واعترف وزير الخارجية البريطاني بأن من الصعب تحديد موعد لنهاية العمليات الحربية في ليبيا وقال: «لن نضع تاريخاً محدداً لذلك. قد يكون ذلك خلال أيام أو أسابيع أو أشهر. لكنه عمل يستحق أن نقوم به».