قص الهلال شريط ملعبه الجديد في جامعة الملك سعود، والذي أطلق عليه حسابه الرسمي على «تويتر» محيط الرعب، ولكن الفريق الأزرق لم ينجح في أن يصافح جماهيره في ميدانه الحديث بانتصار قاري غالٍ، وخرج من مواجهة العين الإماراتي أمس (الثلثاء) بتعادل سلبي بمثابة الخسارة في المرحلة الأولى من دوري أبطال آسيا بعد إهدار لاعبيه فرصاً كثيرة في الشوط الثاني على وجه التحديد. المباراة شهد ميدانها اللافت حضورالجماهير باكراً لتغص بها مدرجات استاد الجامعة الشبيه بالملاعب الأوروبية من حيث الطراز والأرضية، إضافة إلى وجود العائلات للمرة الأولى في المواجهات الآسيوية التي تقام على الأراضي السعودية. وعلى رغم السيطرة المطلقة لأهل الدار في الشوطين الأول والثاني، إلا أن من يحدد تفوق الهلال دوماً بات تسجيله للأهداف، وليس الاستحواذ الذي اعتاد عشاقه عليه وتحول إلى أمر حتمي في أي مواجهة للفريق الأزرق على الصعيدين المحلي والقاري. وكاد الهلال في الشوط الثاني أن يضع بصمته بعد مخاشنة من لاعب العين للمدافع المتقدم محمد البريك في منطقة الجزاء البنفسجية مرتكباً محضور الإعاقة التي تستوجب احتساب ركلة جزاء واضحة إلا أن الحكم أشار إلى مواصلة اللعب (90). وفي حالة أثارت الجدل في البيت الأزرق، وضع المدرب دياز الحارس علي الحبسي على دكة البدلاء وواصل الاستعانة بالحارس عبدالله المعيوف، ليثير دياز التساؤلات حول ضم الحبسي وعدم الاستفادة من خدماته على رغم قدرة المدرب الأرجنتيني على ضم المهاجم الفنزويلي ريفاس لزيادة القوة الهجومية.