نفّذ رجال إنقاذ أتراك أمس، عملية بحث عن 10 مهاجرين فُقد أثرهم بعد غرق مركبهم في نهر أثناء محاولتهم التوجه من تركيا إلى اليونان. وذكرت وكالة دوغان التركية للأنباء أن المركب غرق فيما كان المهاجرون الذين لم تُعرف هوياتهم يحاولون الوصول إلى اليونان عبر نهر ايفروس، المعروف في تركيا بنهر ميرتيش، القريب من الحدود. في سياق آخر، ذكرت الحكومة اليابانية أمس، أن عدد طالبي حق اللجوء في اليابان زاد 80 في المئة إلى مستوى قياسي بلغ 19628 في عام 2017 لكن قُبل 20 منهم فقط. وتُعدّ الهجرة قضيةً مثيرة للجدل في اليابان، حيث يفخر الكثيرون بالتجانس الثقافي والعرقي، على رغم تزايد عدد المسنين وانكماش القوة العاملة. وعلى رغم أن اليابان من المانحين الرئيسيين لمنظمات الإغاثة الدولية إلا أنها تمانع في تخفيف سياسات اللجوء أو السماح بقبول مهاجرين من العمال. وقالت وزارة العدل اليابانية إن عدد طالبي حق اللجوء زاد في الأعوام القليلة الماضية في ظل الاستفادة من نظام يسمح لمقدمي طلبات اللجوء أصحاب التأشيرات القانونية بالعمل أثناء النظر في طلباتهم. وقصرت الحكومة اليابانية في منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، حق العمل على الذين تعتبرهم «لاجئين صادقين». وأظهرت بيانات أولية أن الفلبينيين كانوا يشكلون أكبر نسبة بين مقدمي الطلبات عام 2017 يليهم مواطنو فييتنام وسريلانكا.