قالت القوات الجوية الصينية اليوم (الجمعة)، إن الجيل الجديد من مقاتلتها الشبح «جيه-20» دخلت الخدمة، وهي طائرة حربية تأمل بكين أن تساعدها على تضييق الفجوة العسكرية بينها وبين الولاياتالمتحدة. ويشرف الرئيس الصيني شي جين بينغ على عملية تحديث شاملة للجيش الذي يعد الأكبر في العالم. ويشمل التحديث صواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية وغواصات متطورة في مسعى من الصين لمد نطاق قوتها بعيداً من سواحلها. وقالت القوات الجوية في بيان قصير إنه تم السماح بتشغيل مقاتلات «جيه-20» ضمن الوحدات القتالية. وأضاف البيان أن المقاتلة «جيه-20» ستساهم في تعزيز قدرات القوات الجوية القتالية وستساعدها على القيام «بمهمتها المقدسة» في الدفاع عن سيادة وأمن البلاد وسلامة أراضيها. وكانت الطائرة عرضت للمرة الأولى خلال عرض جوي في مدينة تشوهاي أواخر العام 2016. ولا تزال هناك تساؤلات في شأن قدرة المقاتلة الصينية الجديدة على منافسة مقاتلات تنتجها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية قادرة على تجنب الرادارات مثل المقاتلة «أف-22 رابتور» أو «أف-35» المنضمة حديثاً للترسانة الأميركية. وتعد المقاتلة «أف-22» التي طورت خصيصاً لسلاح الجو الأميركي الأكثر شبهاً بمقاتلة «جيه-20».