استبعدت مقدمة البرامج الأميركية النجمة أوبرا وينفري التكهنات حول احتمال ترشحها للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، مؤكدة في مقابلة أنها لا تملك ال «دي أن أي لذلك». وقد تجددت التكهنات حول طموحات المقدمة الشهيرة السياسية واحتمال أن تترشح للبيت الأبيض بعدما ألقت خطاباً حماسياً في حفلة توزيع جوائز «غولدن غلوب» مطلع كانون الثاني (يناير) الحالي. واعتنق بعض الديموقراطيين الذين لم يهضموا بعد الصدمة التي خلفتها خسارة هيلاري كلينتون أمام دونالد ترامب، فكرة أن يكون لهم مرشحة شهيرة في الانتخابات المقبلة. لكن أوبرا وينفري البالغة 63 سنة، استبعدت في مقابلة مع مجلة «إن ستايل» قبل ثلاثة أسابيع على حفلة «غولدن غلوب» ونشرت في عدد آذار (مارس) من المجلة، فكرة الترشح قائلة أن الرئاسة «ليست لي». وأضافت: «لطالما شعرت بالثقة حول ما يمكنني أن أقوم به وما لا يمكنني أن أقوم به. لذا، فإن هذا الأمر لا يهمني. لا أملك ال «دي أن أي» لذلك». ولم يتضح بعد ما إذا كانت ردود الفعل الحماسية المؤيدة كلمتها في حفلة «غولدن غلوب»، قد غيرت رأيها. وكان استطلاع للرأي أجراه معهد «ماريس بول» بعد أيام قليلة على كلمتها، أشار إلى أن ثلث الأميركيين (35 في المئة) يتمنون أن تترشح في 2020.