رفع عقاريون في المنطقة الشرقية نهاية الأسبوع الماضي خطاباً إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية يطالبون فيه بحل للمساهمات المتعثرة في المنطقة، التي تجاوزت في حاضرة الدمام أكثر من 15 مساهمة، وإيجاد آلية لتسريع العمل في إجازة المخططات التي أصبحت «مساجلة» بين وزارة البترول والثروة المعدنية، وأرامكو السعودية، وكتابة العدل، وأمانة المنطقة. وأشار عقاريون إلى أن ملايين الأمتار مجمدة في هذه المساهمات، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة الشرقية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الأراضي يهدد حركة البناء التي بدأت تنتعش، مطالبين بأن يتم إيجاد حلول عاجلة لها. من جانبه، أوضح العقاري محمد الفرج أن مكاتب العقار شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية قيام عقاريين كبار بعمليات بيع أراضٍ وصفت بأنها من المرات القليلة التي تتم بهذه الكيفية، ما دفع صغار العقاريين إلى البحث عن الأسباب، مخافة أن تكون التوقعات بانخفاض حاد في الأسعار على وشك الحدوث. وأشار إلى أن قسماً مهماً من هذه الصفقات كان يتم لشركات مطوّرة، إذ تعيش حاضرة الدمام دون غيرها حركة بناء لم تشهدها منذ عشر سنوات، وبنشاط من الشركات المطوّرة. مضيفاً أن المؤشر العقاري الأسبوعي في كتابة العدل الأولى في الدمام سجّل ارتفاعاً بنسبة 6.25 في المئة بقيمة تجاوزت 487 مليون ريال، وهو استمرار للارتفاع السابق.