أكد لاعب منتخب الإمارات ونادي العين لكرة القدم عمر عبد الرحمن (عموري)، انه سيدافع عن حقه ضد كل من حاول تشويه سمعته بعد كأس الخليج في الكويت وخسارة الإمارات في النهائي أمام عمان بركلات الترجيح، ويأتي تأكيد عبدالرحمن بعيد إعلان رئيس الاتحاد مروان بن غليطة أن لجنة التحقيق خلصت إلى عدم ارتكاب أي من لاعبي المنتخب أي مخالفة أخلاقية، قبل خوض نهائي كأس الخليج ال23 الذي خسرته الإمارات بركلات الترجيح 4-5 بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي. ويأتي هذا التأكيد أيضا ردا على ما كتبه رئيس قنوات ابوظبي الرياضية يعقوب السعدي عبر «تويتر» بعد نهاية المباراة النهائية متهما بعض اللاعبين ب«قضاء سهرات ماجنة» عشية اللقاء، وقال السعدي حينها: «حين يكون لدينا لاعبون غير مسؤولين وغير مدركين لقيمة الشعار والعلم الذي يحملونه على صدورهم ويقضون ليلة المباراة النهائية في سهرات خارجية ماجنة، تكون النتيجة ما رأيناه، وهنا يجب التحقيق لنعرف سبب ما حدث». وتابع السعدي في إشارة إلى عبدالرحمن الذي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 89 من الوقت الأصلي، ثم ركلة الترجيح الخامسة والأخيرة: «كل هذه الجماهير التي تجمعت من كل الإمارات وشجعت بكل تفان وإخلاص وكل هذا الاهتمام الرسمي الذي حصل عليه المنتخب، ضرب به لاعبان شهيران عرض الحائط واستمتعا بسهرة حلوة حتى الصباح، فكان الجزاء، وضاعت ضربات الجزاء وعادت الجماهير حزينة». وشكل الاتحاد لجنة تحقيق بعد تغريدة السعدي، وتوصلت بحسب مروان بن غليطة، إلى أن «عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت ومحمد فوزي خرجوا من المعسكر ليلة مباراة المنتخب مع عمان في النهائي، والخروج تم خلال فترة الراحة من دون إذن من إدارة المنتخب، وهذه مخالفة واضحة تعاقب عليها لوائح اتحاد الكرة، وتم تحويل اللاعبين الثلاثة إلى لجنة الانضباط لاتخاذ الإجراء المناسب»، ونفى ابن غليطة أن يكون اللاعبون تورطوا في أي سهرة ماجنة كما أشيع، وأكد: «لاعبونا تعرضوا إلى تشويه، ومن حقهم اتخاذ الإجراءات القانونية، ونحن من جانبنا في اتحاد الكرة وجهنا بتحويل الملف كاملا إلى اللجنة القانونية لدعم اللاعبين في اتخاذ الإجراءات القانونية بما يراه الاتحاد واللاعبون مناسبا».