تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل الاتفاق على معاهدة فرنسية– ألمانية جديدة هذا العام، تساهم في تعزيز التعاون بين البلدين. أتى ذلك في الذكرى ال55 لتوقيع الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول والمستشار الألماني الراحل كونراد أديناور «معاهدة الإليزيه» عام 1963، والتي كرّست المصالحة بين فرنسا وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ووَرَدَ في بيان مشترك أصدره ماكرون ومركل أنهما حريصان على إقامة علاقات اقتصادية متينة، وتحقيق تقارب في الشأن الضريبي. كذلك السعي إلى وضع مسار ديبلوماسي مشترك، وتعزيز التعاون بين البلدين في الأمن والشؤون الخارجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب و «الدفاع في شكل أكثر فاعلية عن المصالح والقيم المشتركة»، إضافة إلى تحسين التعاون في مجالَي التعليم والبحوث، ووضع اقتراحات مشتركة هدفها حماية المناخ. على صعيد آخر، أوقفت أجهزة الاستخبارات الفرنسية، شاباً في باريس لمبايعته تنظيم «داعش» عبر تسجيل مصوّر، وتخطيطه لتنفيذ اعتداء وامتلاكه مواد يمكن استخدامها في صنع متفجرات. وقال مصدر أمني إن «العناصر الأولى للتحقيق» تفيد بأن «الشاب كان يخطط لتنفيذ عمل عنيف»، مشيراً إلى أنه «أول اعتداء تحبطه الإدارة العامة للأمن الداخلي منذ مطلع العام»، علماً أن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب كان أكد إحباط 20 هجوماً في فرنسا العام الماضي. وأعلن المصدر «ضبط مواد يمكن استخدامها في صنع متفجرات، وعبوة قد تكون ناسفة، إضافة إلى نظام تفجير». كما عثُر على أشرطة فيديو يعلن المشبوه في أحدها مبايعته زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي.