لاحظ مستثمرون في مجال الطاقة الشمسية، بدء عودة الممولين الذين تخلوا عن هذه المشاريع في الولاياتالمتحدة العام الماضي في ذروة أزمة القطاع المصرفي، مهيئين الساحة لصفقات جديدة بحلول نهاية هذه السنة. وأدى انهيار «بنك ليمان براذرز» العام الماضي، وهو من أكبر ممولي الطاقة الشمسية، وتجمد أسواق الائتمان العالمية، الى وقف كل المصارف تقريباً تمويل مشاريع كبيرة جديدة للطاقة الشمسية، ما دفع صناع النظم التي تحول ضوء الشمس كهرباء، إلى خفض أسعار منتجاتهم ودفع أسهمهم إلى التراجع. لكن مع استقرار أسواق المال والحوافز الحكومية الجديدة لتشجيع الطاقة غير الملوثة للبيئة، عادت المصارف للتطلع إلى الاستثمار في تطوير الطاقة الشمسية في مقابل ائتمانات ضريبية. ولفت الرئيس التنفيذي لشركة «رينيوابل فنتشرز» مات تشيني في خلال مؤتمر، إلى بدء عودة لافتة للذين تركوا السوق». وسيكون لهذه العودة انعكاس جيد على شركات مثل «صنباور كورب» و «صنتك هولديغنز» و «سولار وورلد»، التي تراجعت أسهمها بعدما سجلت ارتفاعاً العام الماضي.