شهدت حفلة توزيع جوائز السفر العالمية لمنطقة الشرق الأوسط 2011، التي أقيمت في دبي، حصول فندق كمبينسكي مول الإمارات على جائزتي «أفضل فندق للترفيه والاستجمام في منطقة الشرق الأوسط» و «الفندق الفاخر الرائد في دبي»، ما يؤكد المكانة الريادية التي يتمتع بها الفندق في قطاع الضيافة. ويعزز حصول «كمبينسكي مول الإمارات» على هاتين الجائزتين من سمعته، بصفته الفندق الذي يقدم عروضاً وخدمات تتخطى توقعات الضيوف، في سوق تتميز بتنافسية كبيرة. وقد اختير كمبينسكي مول الإمارات كأفضل فندق للترفيه والاستجمام في الشرق الأوسط للمرة الثالثة، بعد عامي 2008 و2010، ضمن الفئة التي شهدت تنافس 10 فنادق، وهي أربعة فنادق من الإمارات واثنان من الكويت وفندق واحد من كل من عُمان ولبنان والأردن وقطر. كما تنافست ستة فنادق تنتمي إلى علامات تجارية عالمية ومحلية على جائزة «الفندق الفاخر الرائد في دبي». وقال أليخاندرو برنابيه، المدير العام لفندق كمبينسكي مول الإمارات: «إن فوزنا بهاتين الجائزتين أمر يثلج الصدور، خصوصاً أننا نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة لافتتاح الفندق». وزاد: «أن محافظة فندق كمبينسكي مول الإمارات على تميزه كفندق رائد للاستجمام والترفيه، ليس في دبي فحسب وإنما في المنطقة بأسرها، خير دليل على جاذبية عروضه التي تواصل تفوقها». ويعتبر كمبينسكي مول الإمارات وجهة فريدة من نوعها نظراً لاتصاله المباشرة ب «سكي دبي» منتجع التزلج الثلجي الوحيد المغطى في الشرق الأوسط، ومول الإمارات الذي يعتبر مركزاً متكاملاً للتسوق والترفيه يجتذب أفراد الأسرة لما يضمه من متاجر ومطاعم ودور للسينما ومرافق ترفيهية للأطفال. كما أن وجود الفندق بجانب طريق الشيخ زايد، فضلاً عن بعده دقائق معدودة عن الشاطئ وملاعب الغولف التي تشتهر بها دبي، يضعه في موقع استراتيجي فريد يتيح للضيوف سهولة الوصول إلى مرافق ترفيهية واستجمامية عدة. كما يتيح وجود محطة مترو دبي المرتبطة بالفندق إمكان الوصول السهل والسريع إلى مختلف مناطق المدينة. وأشار برنابيه إلى أن «المسافرين لا يهتمون بالفنادق التي توفر لهم الفخامة والراحة فقط، بل يضعون في الاعتبار سهولة التنقل وإمكان الوصول السلس إلى أماكن التسوق والترفيه التي تستهوي العائلات وتعتبر جوائز السفر العالمية، التي احتفت بها مجلة «وول ستريت جورنال» كونها لا تقل أهمية عن جوائز «الأوسكار»، بمثابة اعتراف وتقدير للشركات الرائدة في مختلف قطاعات صناعة السياحة والسفر في العالم. وقد شارك هذه السنة 213 ألف متخصص في صناعة السياحة والسفر في عملية التصويت التي تتم مراقبتها بدقة ومراجعتها في شكل مستقل.