أكد رئيس اللجنة المنظمة لملتقى التواصل الرياضي، اللاعب السابق عبدالرحمن الحمدان نجاح الملتقى الذي أقيم أخيراً في الرياض، مشيراً إلى ان الأهداف التي سعى الملتقي لتحقيقها شملت غالبية العاملين في الوسط الرياضي، وقال: «هذه خطوة في طريق الالتقاء نهدف منها لزيادة التوعية الرياضية في المجتمع السعودي، إضافة إلى المساهمة في عملية تطوير الرياضة، وذلك من خلال عرض وإبراز أهم المواضيع الرياضية في مجالاتها كافة وطرح الحلول الكاملة لتحقيق هذا الهدف الذي ننشده جميعاً». وأضاف: «يكمن نجاح الملتقى في رعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل ودعمه له، وهو النجاح الأول، إضافة إلى أنه هناك نخبة من أصحاب الشأن الرياضي في السعودية سواء من إعلاميين أم حكام أو إداريين ورجال إعمال ومخصصين في علم النفس كان لهم حضور قوي في الملتقى، وكانوا خلف هذا النجاح، إذ شاركوا في ورش العمل التي أقيمت والتي كان مجموعها 16 ورشة عمل مقسمة على ثلاثة أيام، ففي اليوم الأول من الملتقى كان هناك ورشة لعلم النفس الرياضي وصناعة النجوم، وأخرى للاعب السعودي في ميدان الاحتراف ولمقومات الإداري الناجح، وورشة عن الدور الايجابي لرؤساء الأندية، وفي اليوم الثاني أقيمت ورشة عمل للحكام والضغوطات، ثم لمديري الاحتراف بين النجاح والفشل، وأخرى لمشكلات القوانين الرياضية وكيفية معالجتها، وورشة لتأثير المدربين الرياضيين في المنظومة الرياضية وأخرى ايضاً عن مقومات الصحافي الرياضي وواحدة عن البرامج الرياضية، اما في اليوم الثالث والأخير أقيمت بقية الورش والتي كانت عناوينها عن المنشطات وأثرها في مستقبل اللاعبين ووكلاء اللاعبين بين النجاح والفشل وهيئة دوري المحترفين في الاستثمار الرياضي إلى أين ودور رجال الأعمال في الرياضة وعلاقة الرياضة في اهتمامات الصحف». وعن عزوف الإعلاميين عن الملتقى، قال الحمدان: «عزوف بعض الإعلاميين نعزوه إلى ظروف لا نعلمها وهم معذورون ومن لا يعذر لا يعذر، ولكن كان غالبية الإعلاميين موجودين، ونحن كمجموعة قوة الأفكار أرسلنا لرؤساء تحرير الصحف ولم نقصر في شيء، لكن لا استطيع أن أقول إلا كان بالإمكان أفضل مما كان، لكن ولله الحمد وجدنا ردود فعل جيدة بعد بداية المتقى من الإعلاميين من اتصالات هاتفية وغيرها تشير إلى أن الإعلاميين حريصون كل الحرص على هذا الملتقى على رغم عدم حضور البعض منهم، كما قمنا بدعوة مدير لجنة الإحصاء أحمد صادق دياب، ولكن وفاة أخيه حالت دون حضوره، ونحن نعلم حرصه وحضوره شرف لنا لكن الظروف كانت ضد ذلك».