طالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة جواهر العنزي، بزيادة تعيين داعيات في حملات الحج مساوية لأعداد الدعاة من الرجال لتقارب أعداد الإناث والذكور القادمين للحج، داعية وزارة الحج والعمرة إلى التنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لإلزام حملات الحج الداخلية بتوفير العدد الكافي من المتخصصات في الشريعة لتولي مهمات توعية الحاجات والمعتمرات وبخاصة في المخيمات النسائية بالمشاعر المقدسة بمواسم الحج. وقالت العنزي تهفو قلوب المسلمين والمسلمات نحو شعيرة الحج وتبذل الغالي والنفيس في سبيل أدائها وتسعى جاهدة إلى اتباع سنة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم وعدم الوقوع في الأخطاء، ونظراً لأن أعداد النساء اللاتي يفدن إلى الأراضي المقدسة تقارب أعداد الرجال كان لزاماً على وزارة الحج الاهتمام والعناية بأمر توعية النساء في حملات الحج الداخلية. وأضافت: «نظراً لأهمية هذا الأمر كثير من النساء يجهلن أحكام ومناسك الحج بل وأحكام أخرى في الإسلام والعقيدة، والحج مدرسة ينبغي الخروج منها بعلم نافع مع أداء الركن بشكل صحيح، كما أن موضوع الداعيات في حملات الحج يحتاج إلى كثير من الضبط والعناية، إذ يوجد في كل حملة مشرفة وهذه المشرفة غالباً تكون هي المسؤولة عن أمور التوعية مع أنها قد تكون ليست متخصصة في الشريعة، لذا وجب توفير الأعداد الكافية من المتخصصات في الشريعة مع التأكيد على سلامة الفكر والمنهج لديهن». جاء ذلك، خلال مناقشة المجلس لتقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات بشأن التقرير السنوي لوزارة الحج والعمرة. وطالبت اللجنة في توصياتها وزارة الحج والعمرة بعدم السماح بتسجيل وتشغيل حافلات لنقل الحجاج يزيد عمرها عن 10 سنوات، والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لإنشاء نظام إلكتروني لتشديد الرقابة والمتابعة على أعمال صيانة المرافق العامة في المشاعر مع اتخاذ الإجراءات اللازمة. كما دعت اللجنة الوزارة إلى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتظليل مسارات المشاة في المشاعر المقدسة، والعمل على تلطيف الأجواء بها، والتنسيق مع الجهات المعنية لتحديد مواقع للاستثمار في تقديم الوجبات السريعة والمشروبات للحجاج في منطقة المشاعر وطرق المشاة وفي ما بينهم.