اجتاحت عاصفة ثلجية شمال شرقي الولاياتالمتحدة اليوم (الخميس) ما تسبب في إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية وحرمان عشرات الآلاف من الكهرباء وتعطيل حركة السفر وإغلاق مطار «جون كيندي» أمام الرحلات الجوية نظراً لتراكم الثلوج. وألغيت آلاف من رحلات الطيران وظهرت كاسحات الثلوج وشاحنات الملح بكثافة في الشوارع والطرق السريعة. ويأمل السكان الذين غامروا بالخروج إلى أعمالهم أن يتمكنوا من العودة سالمين إلى منازلهم بعدما اشتدت وطأة العاصفة. وأصدرت السلطات تحذيرات من آثار العاصفة الثلجية على امتداد الساحل من ولاية نورث كارولاينا إلى ولاية مين، وتوقعت الهيئة الوطنية للطقس أن تصل سرعة الرياح إلى 113 كيلومتراً في الساعة وهي سرعة قد تؤدي إلى سقوط أشجار أو انقطاع الكهرباء. وتشير التوقعات إلى تراكم الثلوج بارتفاع حوالى 30 سنتيمتراً في بوسطن والمناطق الساحلية في نيو إنغلاند في شمال البلاد. وتسببت الموجة القطبية في وفاة 13 على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية بينهم ثلاثة لقوا حتفهم في حادث سير في ولاية نوث كارولاينا وثلاثة في تكساس توفوا بسبب البرد القارس. وقالت خدمة «فلايت أوير» لتعقب رحلات الطيران إن أكثر من 3300 رحلة ألغيت قبل بدء العاصفة اليوم. وفي مطارات نيويورك الثلاثة ومطار «لوغان» الدولي في بوسطن ألغيت ثلاث من كل أربع رحلات. وقلصت شركة السكك الحديد «آمتراك» خدمتها في شمال شرقي البلاد.