حصدت الإدارة العامة للكهرباء والإنارة، التابعة لوكالة التعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية، شهادة «آيزو»، التي جاءت بعد فترة وجيزة من استحداثها بوصفها ضرورة ملحة، لحجم وكبر التوسعات الكبيرة التي تشهدها مدن الحاضرة، وزيادة حجم شبكة الإنارة فيها، والتي تمثل واحداً من المشاريع الاستراتيجية ذات الأبعاد التنموية، لتقوم بالمهمات كافة التي تخص الإنارة والكهرباء في أمانة المنطقة الشرقية، فيما تنطلق الأربعاء 23-4-1439 فعاليات مهرجان «ليالي شرقية». وجاء حصول الإدارة العامة للكهرباء والإنارة على هذه الشهادة بعد أن دخلت في مرحلة التأهيل مدة عام تقريباً، بالعمل مع أحد المكاتب الاستشارية، الذي قام بدوره برفع تقريره المتكامل للجهة المصدرة للشهادة في المملكة المتحدة البريطانية بعد أن استوفت الإدارة العامة للكهرباء والإنارة جميع المتطلبات والاشتراطات والتي تجاوزتها بنجاح، ومن ثم تحصل على أحدث نسخة من شهادة آيزو، بمثابة إنجاز يستحق الإشادة به. إلى ذلك، أكدت «الأمانة» عزمها إطلاق مهرجان «ليالي شرقية» مدة 12 يوماً، وذلك في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام، منوهة باستمراره بعد ذلك في الإجازات الأسبوعية بفعاليات مختلفة في مدن الحاضرة. وقال المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم بأمانة المنطقة محمد الصفيان: «أن المهرجان سيحاكي ثقافة الشعوب وتقاليدها، من خلال مشاركة أكثر من 18 فرقة تراثية شعبية محلية ومن مختلف الدول العربية والخليجية، إضافة إلى تقديم عروض تزيد على 120 عرضاً ترفيهياً ثقافياً، وكذلك عدد من الفعاليات والعروض المسرحية المتنوعة. وأشار إلى أن «المهرجان» يأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز القطاع السياحي بالمنطقة، موضحاً أن أمانة المنطقة تحرص على إقامة الفعاليات والمناشط الترفيهية المتنوعة ذات المردود الاقتصادي، والتي تكمل بدورها المنظومة السياحية في المنطقة. وأفاد الصفيان بأن مهرجان «ليالي شرقية» يهدف إلى التعريف بعادات وتقاليد الدول العربية وتراثها الشعبي، من خلال ليالي مختلفة، بحيث ستكون ليلة شعبية لكل دولة عربية، وسيتم عرض موروثها الشعبي، من خلال فرق مختصة بكل دولة عربية، منوهاً بأن المهرجان يعتبر البذرة الأولى لمشاركة الجاليات العربية في فعاليات المنطقة الشرقية. واعتبر المتحدث باسم بأمانة المنطقة الشرقية أن المهرجان ترفيهي ثقافي تفاعلي يعرف الجمهور المحلي بالعادات والتقاليد وثقافة الشعوب العربية الأخرى، وكذلك إيجاد جسر للتلاحم بين الثقافة المحلية والثقافات الأخرى والتعريف بها، متوقعاً أن يحقق المهرجان ميزة تنافسية بين المهرجانات التي تنظمها الأمانة في شكل سنوي، ضمن حزمة الفعاليات التي تتبناها الأمانة أو تشرف عليها، بالتعاون مع القطاعات الحكومية الأخرى أو القطاع الخاص، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030. وأضاف أن المهرجان ينقسم إلى أربعة أقسام، وهي عبارة عن ليالي عربية، تشارك فيها كل من جمهورية مصر العربية، واليمن، والمملكة المغربية، وسورية، ولبنان، والأردن، وفلسطين، إضافة إلى المشاركات المحلية، مشيراً إلى أن أمانة المنطقة تسعى دائماً إلى الاهتمام بالموروث الشعبي الأصيل، بهدف تعريف جميع فئات المجتمع بأهمية التراث الشعبي والثقافات لجميع المجتمعات العربية بأسلوب ترفيهي ثقافي. وأكد الصفيان أن المنطقة الشرقية خصوصاً، والمملكة في شكل عام يوجد فيها عدد من الجاليات العربية، الذين ستكون فرصة كبيرة لهم للمشاركة والإسهام في المهرجان، والذي من المتوقع أن يكون هناك حضور كبير خلال فترة إقامته، مشدداً على أن الأمانة تسعى دائماً إلى إقامة مهرجانات وتنظيم فعاليات متنوعة بهدف تعزيز مكانة المنطقة الشرقية على الخريطة السياحية في المملكة. إغلاق 3 محال في ضاحية الملك فهد أغلقت إدارة صحة البيئة في بلدية غرب الدمام أخيراً، ثلاث محال غير مرخصة في ضاحية الملك فهد. وأوضح رئيس «البلدية» المهندس فيصل القحطاني أنه في الفترة المسائية نفذت إدارة صحة البيئة بالبلدية حملات في ضاحية الملك فهد، شملت المحال وعربات بيع المواد الغذائية، مبيناً أنه تم إغلاق ثلاثة محال غير مرخصة، ومصادرة ثلاث عربات لبيع المواد الغذائية، غير مستوفية للاشتراطات الصحية، لافتاً إلى أنه جار استكمال الإجراءات النظامية بحق المخالفين. وأفاد القحطاني بأن إدارة الفترة المسائية، من خلال جولاتها اليومية، صادرت بضائع الباعة الجائلين المخالفة، استعداداً لتسليمها إلى الجهات الخيرية، مؤكداً استمرار الجولات الرقابية على جميع المحال التجارية.