انتصر نيوكاسل يونايتد للمرة الثانية على التوالي خارج ملعبه في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى منذ العام 2014 بعدما سجل أيوزي بيريز هدفاً ليقوده إلى الفوز (1- صفر) على ستوك سيتي اليوم (الإثنين). واستمرت مشكلات ستوك الدفاعية، إذ هدد نيوكاسل مرمى مضيفه مرات عدة في الشوط الأول، لكنه أخفق في ترجمة الفرص إلى أهداف. وأهدر المدافع كيران كلارك أفضل فرصة من مسافة قريبة بعد مرور نصف ساعة من اللقاء. وواصل نيوكاسل صناعة الفرص في الشوط الثاني، وتوغل لاعب الوسط جيكوب ميرفي من بين مدافعي ستوك في الدقيقة 73، ومرر الكرة إلى بيريز الذي أنهاها بهدوء في الشباك ليحسم الانتصار. وضغط ستوك بحثاً عن التعادل، لكن حارس نيوكاسل وقف لكل محاولاته بالمرصاد. وهذه ثاني هزيمة على التوالي يتجرعها ستوك سيتي. ودخل مرمى ستوك الآن 47 هدفاً في 22 مباراة في الدوري ليتراجع إلى المركز 16 في الترتيب مبتعداً بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط، لكنه خاض مباراتين أكثر من وست هام يونايتد صاحب المركز 18. وصعد نيوكاسل إلى المركز 13 بعد انتصار كان في أمس الحاجة إليه. وتعرض مارك هيوز مدرب ستوك لصيحات استهجان بعد المباراة وأصبح على شفا خسارة منصبه. وقال هيوز «لم نكن نستحق الخسارة. لكن حارس مرماهم تصدى بشكل رائع لمحاولات عدة». وانتقدت الجماهير هيوز بعدما تجرع ستوك خسارة ثقيلة أمام حامل اللقب تشيلسي قبل أيام في مباراة أراح خلالها المدرب الويلزي لاعبين عدة استعداداً لمواجهة نيوكاسل. وأجرى المدرب البالغ من العمر 54 عاماً ستة تغييرات على تشكيلته اليوم لكن من دون جدوى. وأضاف هيوز «الكل يتحدث عن التغييرات التي أجريناها، لكن مدرب نيوكاسل رفائيل بنيتز أجرى ستة تغييرات. فما هو الفارق؟ لا أرى سبباً لمناقشة قراراتي. أنا شجاع بما يكفي لتحمل المسؤولية». من جهته، قال بنيتز للصحافيين «اليوم لاحت لنا فرص عدة. سجلنا هدف الفوز ومنحنا هذا الأمر الثقة. الفريق في كامل تركيزه وأمامنا طريق طويل».