أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ضرورة حفز الاستثمارات ودعوة رجال الأعمال للمشاركة في دفع عجلة التنمية في العاصمة المقدسة. ولفت الفيصل، لدى استقباله في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، إلى ضرورة العمل على أن تكون مدينة مكة عاصمة للاقتصاد الإسلامي، وتوفير وتسهيل الفرص الاستثمارية أمام رجال وسيدات الأعمال، بما يعود بالنفع على الإنسان والمكان على حدٍ سواء. وخلال اللقاء هنأ أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة للدورة ال20 بالثقة التي منحهم إياها المجتمع المكّي، حاثاً إياهم على التشارك مع القطاع الحكومي لدفع عجلة التنمية وتحقيق التكامل التنموي المنشود، لافتاً إلى أهمية تنظيم منتديات استثمارية إسلامية تستضيفها الغرفة، على أن تحمل شعار «استثمر في مكةالمكرمة». إلى ذلك، أعلنت غرفتا جدةومكة تشكيل فريق عمل لتنمية شراكاتهما وترسيخ روح التعاون في إطار علاقتهما التاريخية التي تمتد إلى أكثر من 70 عاماً، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما في جدة أمس، مستعرضاً الذكريات والحركة الاقتصادية والاستثمارية التي عاشتها منطقة مكةالمكرمة في حقب مختلفة. وأكد اللقاء، الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بترجي، ورئيس مجلس إدارة غرفة مكة هشام كعكي، وأعضاء مجلسي إدارتي الغرفتين على الإرث التاريخي الذي تتكئ عليه غرفتا جدةومكة، مسلطاً الضوء على التحديات والصعوبات التي تعترض قطاع الأعمال بمختلف أطيافه وفئاته، والتأسيس لشراكة ناجحة مستقبلية ترتقي إلى حجم هذه العلاقة المميزة. وخلص اللقاء إلى الرقي بأعمال الشراكة بين الغرفتين في ما يخدم مصالح مجتمع الأعمال، والتعامل مع التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم، إذ إن القطاع الخاص يعتبر شريكاً في مسيرة التنمية، كما تعول عليه كثيراً رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، إلى جانب التعايش مع القفزات الكبيرة في الاستثمار وتنويع فرص الشراكة الثنائية بين غرفتي جدةومكة، التي يدعمها انسجام الرؤى وتوحيد الأهداف لخدمة الوطن وأبنائه.