مدريد - ا ف ب - صبّ نجم ريال مدريد، البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو جام غضبه على التحكيم، متهماً إياه بأنه جامل برشلونة كثيراً بعد مباراة الإياب في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا التي أسفرت عن تعادل الفريقين 1-1، وبالتالي خروج الملكي خالي الوفاض إثر خسارته ذهاباً صفر-2 على ملعبه. وأعرب رونالدو عن غضبه من قرار الحكم البلجيكي فرانك دي بلييكير عدم احتساب هدف صحيح لزميله غونزالو هيغواين في مطلع الشوط الثاني من المباراة. واعتبر دي بلييكير، الذي واجه انتقادات لاذعة من مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو (كان موقوفاً أول من أمس) في السابق، أن رونالدو خاشن الأرجنتيني خافيير ماكسيرانو في الحادثة التي أدت إلى تسجيل هيغواين للهدف، لكن الإعادة تشير إلى أن جيرار بيكيه خاشن أيضاً رونالدو قبلها بثوانٍ. ولو احتسب الهدف لتقدم ريال مدريد 1-صفر وربما تغيّرت النتيجة النهائية. وقال رونالدو: «كانت مهمتنا في قلب النتيجة في مصلحتنا مهمة مستحيلة، وكنا ندرك تماماً ماذا سيحصل خصوصاً بعد أحداث المباراة الأولى، هدف هيغواين صحيح 100 في المئة». وأضاف: «مرة جديدة كان يتعيّن علينا أن نتقبل قراراً خاطئاً، فقبل تسجيل الهدف قام بيكيه بدفعي فوقعت على ماكسيرانو الذي لم يكن يقع على الأرض كما فعل هنا عندما كان يلعب في الدوري الإنكليزي، لكنه ربما تعوّد على تقليد زملائه الجدد في برشلونة». وتابع: «لو احتسب الهدف لربما تغيّر مجرى المباراة، لكن الحكم لم يكن يريد أن يرى الأمور كما هي». وختم: «الأشخاص الذين يفقهون كرة القدم يدركون تماماً أن برشلونة كان محمياً، علينا أن نتعايش مع هذا الظلم». وأضاف رونالدو للصحافيين: «كنا نعلم انه يمكننا الفوز على برشلونة لكن الحكم لم يسمح لنا بذلك». واشار رونالدو الى فوز ريال مدريد بكأس ملك اسبانيا خلال اللقاء الثاني من المواجهات الاربع بين الغريمين في ثلاث مسابقات مختلفة خلال 18 يوما كدليل على ان فريقه قادر على هزيمة برشلونة مع وجود طاقم تحكيمي محايد وقال البرتغالي: «يملك برشلونة الكثير من النفوذ خارج أرض الملعب، لا توجد اي فوارق بين الفريقين وهو ما ظهر في المباريات الاربع». واضاف: «فزنا بكأس ملك اسبانيا عن طريق اللعب بنزاهة، لا اشعر بان برشلونة كان أفضل منا لكنه ينال الكثير من مساعدة الحكام». وفتح الاتحاد الاوروبي للعبة تحقيقاً بشأن تعليقات البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد بعد لقاء الذهاب الاسبوع الماضي عندما رجح وجود مؤامرة في الاتحاد القاري لمساعدة برشلونة.