أمهلت وزارة الحج شركات ومؤسسات العمرة المرخص لها بالعمل هذا العام أخيراً، مدة تصل إلى أسبوع بهدف تقديم خططها التشغيلية الخاصة بطلبات «تأشيرات العمرة» خلال شهري رجب وشعبان من طريق النظام الآلي، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن هذا الإجراء يرتبط بشكل مباشر ببدء تشغيل المرحلة الثانية للخطة التشغيلية في موسم 1432. ووفقاً لتعميم صادر عن وزارة الحج (حصلت «الحياة» على نسخة منه) وموجه إلى شركات ومؤسسات العمرة المرخص لها، فإن الخطة التشغيلية المطلوب تقديمها يجب أن تشتمل على الجنسيات التي ترغب الشركة أو المؤسسة في العمل من خلالها في فترة العمرة لهذا العام، وكذلك عدد التأشيرات التي سيتم إصدارها في كل شهر من أشهر الخطة، فضلاً عن تحديد وسيلة القدوم، لمنح الوزارة الفرصة لتنظيم واعتماد الأعداد المطلوبة في حدود الطاقة الإنتاجية اليومية لكل ممثلية من ممثليات السعودية في الخارج والمحددة من قبل وزارة الخارجية، مشددة على أن يتم تنفيذ طلبات التأشيرات بشكل يومي وفقاً للأعداد التي ستعتمد في الخطة، بما في ذلك دفع أقيام حزم الخدمات وعدم ترحيل طلبات أي يوم إلى التالي بالطريقة التي تم العمل بها خلال عام 1431. وأكدت وزارة الحج في تعميمها على مركز خدمات أنظمة العمرة (مخاع) بضرورة الحرص على دقة المعلومات المدخلة في النظام الآلي ووصولها إلى الوزارة بحسب ما تم وضعه، مع تحمله مسؤولية هذا الأمر، منبهة الشركات والمؤسسات إلى أنه وفي حال الإفادة من جانب نظام العمرة عن اعتماد الخطة من الوزارة، فيجب تقديم عقود الإسكان والنقل النظامية المستكملة للشروط كافة التي تم العمل بها خلال المرحلة الأولى للخطة التشغيلية لهذا الموسم. وأضافت: «بناء على ما سبق سيتم تفعيل الخطة التشغيلية للفترة الثانية، لتكون ارتباطات الشركات والمؤسسات التعاقدية في حدود الأعداد التي تعتمد لها من كل دولة بحيث لا تتجاوزها».