أكد عبدالله المطير والد احد المطلوبين الذين قتلوا في إحدى العمليات الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية السعودية أن خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان مفرحاً ليس فقط له، بل ل100 أسرة مفجوعة في مدينة الزلفي، عانت التغرير بأبنائها ممن قضوا في السعودية أو في لبنان أو في اليمن أو في المناطق الأخرى. وأشار المطير إلى أن قتل ابن لادن لا يعني إنهاء التنظيم الإرهابي وتفكيكه «أخشى ما أخشاه أن ينتقل هذا الفكر من التنظيم إلى البيوت بوجود من يحمل هذا الفكر الخطر»، محذراً من التراخي والإهمال في هذا الجانب «فلا يزال هناك خلايا نائمة يجب القضاء عليها في مهدها سواء في السعودية أو في أي بلد آخر». وطالب بمراقبة طلاب المدارس الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية وملاحظة من يوجههم ويرشدهم، للقضاء على المرض الذي استشرى بين الشباب المغرر بهم في وقت سابق، كون طلبة المدارس هم الأرض الخصبة التي يتم استغلالها من تنظيم القاعدة في السعودية وغيرها من البلدان.