تحملنا مصممة الأزياء اللبنانية لوسي حبيب من خلال تصاميمها إلى عالم مليء بالألوان ومفعم بالحياة. ففي متجرها الكائن في الرقم 50 في شارع «بيتشوم بلايس» (Beauchamp Place) المجاور لمتجر «هارودز» الشهير، تنتشر التصاميم المميزة لعلامة «أنا لوسي» (Ana Lucy) المنتجة بين باريس وميلانو. وتقول لوسي في معرض حديثها عن علامتها التجارية، انها أرادت أن تمنحها إسماً عربياً للدلالة على جذورها اللبنانية، وللتمازج الثقافي بين الشرق والغرب. فعلى رغم هجرتها إلى لندن في سن مبكرة للدراسة، ثم عملها في مجال الصحافة، ثم في عالم تصميم الأزياء، فإن الوطن كان ولا يزال حاضراً في كيانها، ولربما تعكس الألوان الجريئة لأكثر المنتجات المتوافرة داخل المتجر حبها الكبير للشرق وألوانه المشبعة بالدفء والنور. سنوات عديدة قضتها لوسي في العمل الصحافي، إلا ان حلمها الطفولي بإطلاق علامة تجارية تحمل إسمها، حققته في ربيع 2007 بعد تخرجها من لندن في مجال تصميم الأزياء، وسرعان ما افتتحت متجرها الخاص في هذا الشارع الراقي، لتكون إلى جانب أهم المصممين العالميين. مجموعة غنية من تشكيلة «أنا لوسي» لحقائب اليد، والأحذية، والأزياء، والمجوهرات يطلعنا عليها الموقع الإلكتروني: www.analucy.com، ومن خلاله يمكن التواصل مع مكتب «أنا لوسي» في لندن. سنتان مرتا على إطلاق علامة «أنا لوسي»، ولكن هذه الفترة القصيرة كانت كافية لدخول المجموعة إلى بيوت الكثير من نجوم هوليوود، والمشاهير من العالمين العربي والغربي. والسبب بسيط، حيث أن اكثرية التصاميم المتوافرة هنا تكون قطعة واحدة لا غير، وتنتج لفترة محدودة جداً. فأي سيدة ترتدي من منتجات «أنا لوسي» ستشعر وكأن أي قطعة اشترتها قد صممت خصيصاً لها. حبوب الكريستال الفاخر، والأحجار الكريمة التي حملتها لوسي معها من بلدان زارتها خلال أسفارها المتكررة، وجدت مكانها على «البوتسات»، والأحزمة، وحقائب اليد، وعلى الكثير من القطع. طموحات لوسي كثيرة، ومشاريعها المستقبلية متعددة، منها افتتاح فروع جديدة ل «أنا لوسي» في مختلف عواصم الموضة العالمية. وأمنياتها أن تلاقي مجموعتها استحسان وإعجاب الجميع، لأنها تعمل جاهدة لتقديم الأفضل والأحسن مع إطلالة كل موسم.