لم يفقد قائد برشلونة أندريس أنييستا الأمل في بقاء خافيير ماسكيرانو مع الفريق الكاتالوني على رغم تقارير تحدثت عن قرب انتقال اللاعب الأرجنتيني إلى الدوري الصيني لكرة القدم في كانون الثاني (يناير) المقبل. وقال ماسكيرانو (33 عاما) الشهر الماضي إن أعوامه السبعة المليئة بالألقاب في استاد نو كامب «اقتربت من نهايتها». وذكرت صحيفة «سبورت» الاسبانية أن ماسكيرانو على مشارف الانتقال إلى هيبي تشاينا فورتشن الذي يقوده مدرب مانشستر سيتي وريال مدريد السابق مانويل بليغريني. وأبلغ أنييستا الصحافيين في مناسبة عامة اليوم (الأربعاء) بأنه «لم نعدَّ أنفسنا لرحيله لأن الأمر ليس رسمياً». وأضاف: «على المستوى الشخصي سأحب أن يبقى لأنه مهم للغاية بالنسبة لنا كشخص وكلاعب على رغم أن الكل عليه النظر لنفسه. لكن لا أحد يستطيع التشكيك في ولاء ماسكيرانو لبرشلونة بعد كل هذه الأعوام». وفاز لاعب منتخب الأرجنتين بالدوري الاسباني أربع مرات ودوري أبطال اوروبا مرتين منذ انتقاله قادماً من ليفربول العام 2010. ويترك رحيل ماسكيرانو برشلونة بثلاثة لاعبين فقط في قلب الدفاع من أصحاب الخبرة وهم جيرار بيكي وصمويل أومتيتي، الغائب حتى نهاية كانون الثاني (يناير) المقبل بسبب الإصابة، وتوماس فرمالين المبتلى بالإصابات والذي شارك أساسياً في ثلاث مباريات فقط هذا الموسم. ويخلو سجل برشلونة من الهزائم في الدوري الاسباني ودوري الأبطال ويتقدم بفارق خمس نقاط على بلنسية صاحب المركز الثاني وبثماني نقاط على ريال مدريد الرابع بعد 15 مباراة. ولم يتوقع كثيرون أن يسير الموسم بهذه الطريقة بعد فوز ريال 5-1 في النتيجة الاجمالية على غريمه الكاتالوني في كأس السوبر الاسبانية في آب (أغسطس) الماضي. ويحل برشلونة ضيفاً على ريال في أولى مباريات القمة هذا الموسم في 23 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وقال أنييستا: «من الممكن أن نتعثر في أي لحظة لكننا نحتفل بالموقع الذي نحتله الآن وبسبب الطريقة التي يلعب بها الفريق. لا يزال الطريق طويلاً وبعد يناير سيصبح الأمر أكثر صعوبة لكني أعتقد أن الفريق يلعب جيداً ويبدو صلباً لكن الجزء الأصعب من الموسم لم يأت بعد».