انتزع الوحدة فوزاً بالغ الأهمية على مضيفه نجران بخمسة أهداف في مقابل هدف ضمن الجولة ال23 من دوري زين، وصعد بذلك «فرسان مكة» للمرتبة ال11 ب22 نقطة، وتتبقى له مباراة مؤجلة مما يزيد حظوظه في البقاء، بينما تراجع نجران للمرتبة ال13 بنقاطه ال19. وفي المباراة الثانية، حقق القادسية انتصاراً يعزز آماله في البقاء على فريق الرائد بأربعة أهداف في مقابل هدف، وزاد «بنو قادس» رصديهم النقطي إلى 21 نقطة ليصعد للمرتبة ال12 كما يتبقى له مباراة مؤجلة، فيما صعب على الرائد مهمته في التأهل لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين إذ ثبته في مرتبته ال10. الرائد - القادسية جاءت البداية قوية من الطرفين، ودانت الأفضلية الميدانية بعض الشيء لأصحاب الضيافة، وكاد محترف الرائد صلاح الدين عقال يفعلها، إثر تسديدة قوية تصدى لها منصور النجعي على دفعتين (4)، وكرر المحاولة المهاجم موسى الشمري، بعد أن تجاوز أكثر من مدافع، وجهّزها للمندفع عبدالمجيد الرويلي الذي غمزها بقدمه، إلا أنها أخطأت المرمى، وبعد انقضاء العشرين دقيقة الأولى، بدأ فريق الضيوف في تنظيم الهجمات، ما جعل لاعبي الرائد يتراجعون لخطوطهم الخلفية، وتمكن المحترف جون جامبو من افتتاح التسجيل من تسديدة قوية سكنت شباك الرائد (23)، وحاول الرائد العودة من جديد إلى نقطة البداية، إلا أن جون جامبو عاد مرة أخرى وسجل الهدف الثاني للقادسية (33). وفي الشوط الثاني، أشتد الصراع بين الطرفين وسط رغبة الرائد في تقليص الفارق وتطلعات القادسية إلى المحافظة على التقدم، وتبادل الطرفين الهجمات السريعة وتمكن مبارك الأسمري من حسم الأمور لصالح القادسية عندما سجل الهدف الثالث»67». وفي الشوط الثاني، تمكّن موسى الشمري من تسجيل الهدف الوحيد للرائد (74). ونجح جون جامبو في إضافة الهدف الرابع للقادسية (89). نجران - الوحدة حصل فريق نجران على ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من زمن المباراة، تقدّم لتنفيذها المحترف ديبا ألونغا ونجح في تسجيلها مرجحاً كفة فريقه (2). ومارس الوحدة بعد ذلك الضغط على الشباك النجرانية بغية إدراك التعادل، ومع الاستمرار في الخطورة يتحصّل على خطأ في منتصف الملعب، قام وليد محبوب بتنفيذه بشكل طولي فشل الحارس جابر العامري في الخروج لها بشكل سليم، إذ ارتطمت في الأرض وتجاوزت خط المرمى، ليعلن الحكم عن هدف للضيوف وسط احتجاجات أهل الدار (17). وكاد المضيف أن يعود للتقدم من جديد عندما سدد أنس بني ياسين كرة قوية من كرة ثابتة ارتطمت بالعارضة (20). وفي الشوط الثاني تكررت فرصة تسجيل مواتية لنجران بكرة ثابتة مشابهة للتي وقعت في الشوط الأول، تقدّم لها جوليانو هذه المرة وكان لها المصير ذاته بارتطامها بالعارضة (47). واتضحت رغبة الوحدة في تسجيل هدف التقدم بعد ذلك، وكان لهم ما أرادوا بتسديدة المغربي عصام الراقي من وسط منطقة الجزاء، مهدياً فريقه هدف التقدم (49). وواصل «فرسان مكة» خطورتهم على مرمى أصحاب الأرض، ومن كرة مباغتة يتلاعب مهاجم الوحدة سلمان مؤشر بأكثر من مدافع نجراني ويصوّب الكرة لتسكن الشباك، معززاً بذلك تقدم فريقه بهدف ثالث (57). وظهر لاعبو الوحدة بعد ذلك بثقة أكبر، وتحصلوا على ركلة جزاء سجّل منها مهند عسيري الهدف الرابع (79). وأضاف عصام الراقي الهدف الخامس للوحدة، والثاني له في المباراة (89).