أسست شركتا «مرافق» السعودية و«سور» الفرنسية مشروعاً مشتركاً لإدارة خدمات المياه وصيانتها في مدينة الجبيل الصناعية، شرقي المملكة. ويشمل المشروع، بحسب بيان ل «سور»، إدارة إنتاج مياه للشرب في ثلاث وحدات للتحلية بطاقة إجمالية تساوي 37 ألفاً و800 متر مكعب يومياً، وإدارة خزانين يتسع أحدهما ل 565 ألف متر مكعب، ومحطتي ضخ، و29 محطة فرعية، و885 كيلومتراً من أنابيب التوزيع. وسيدير المشروع أيضاً مرفقاً لمعالجة مياه الصرف الصحي المنزلي بطاقة 72 ألف متر مكعب يومياً، و586 كيلومتراً من أنابيب الاستقبال، و58 محطة ضخ، و222 محطة سحب، ومرفقاً لمعالجة مياه الصرف الصحي الصناعي بطاقة 60 ألف متر مكعب يومياً، و35 كيلومتراً من أنابيب الاستقبال، و35 محطة ضخ. وسيدير أيضاً مرفقاً لتبريد مياه البحر لأغراض صناعية يُقدر حجمها السنوي بنحو 8.65 بليون متر مكعب. وكانت «مرافق» أبرمت مجموعة من الاتفاقات، شملت إلى جانب شركة التشغيل والصيانة مع «سور»، اتفاقاً لتنفيذ مشروع لإنتاج الطاقة والمياه في مدينة ينبع الصناعية مع شركة «هانوا» الكورية الجنوبية لإنشاء ثلاث وحدات لإنتاج الكهرباء بطاقة إنتاجية تبلغ 690 ميغاوات، ووحدتين لإنتاج المياه المحلاة بطاقة 60 ألف متر مكعب يومياً. ووقعت «مرافق» اتفاق تعاون مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تتضمن تدريب وتأهيل موظفي «مرافق» الجدد من خريجي الثانوية العامة في مركز التدريب التابع للمؤسسة في مدينة الجبيل، واتفاق تعاون مع «صندوق تنمية الموارد البشرية للتدريب المنتهي بالتوظيف». وشدد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة «مرافق» الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان على أن الهيئة ماضية في إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرامية إلى تأهيل الشباب السعودي وإعدادهم وإحلالهم في الوظائف المتاحة في المدن التابعة للهيئة.